الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

المعارك تحتدم في اليمن.. هل يساهم التصعيد في فتح باب التفاوض قريبًا؟

المعارك تحتدم في اليمن.. هل يساهم التصعيد في فتح باب التفاوض قريبًا؟

Changed

كثّفت قوات التحالف وألوية العمالقة هجومها على الحوثيين في حريب جنوبي مأرب مؤخرًا، مستهدفة عناصر وآليات ثقيلة تابعة للجماعة.

شنت القوات الحكومية اليمنية وألوية العمالقة، هجومًا مشتركًا على مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة بمديرية حريب جنوبي مأرب.

وتساند قوات التحالف السعودي الإماراتي هذه المعارك، بغارات جوية استهدفت آليات ثقيلة لجماعة الحوثي، بعد استقدامها تعزيزات جديدة.

وقال التحالف إنه نفّذ عشرات الغارات على مواقع متفرقة للحوثيين في محافظتي البيضاء ومأرب خلال اليومين الماضيين، وهو ما أسفر عن تدمير أكثر من 30 آلية عسكرية ومقتل نحو 350 عنصرًا من الجماعة.

من جهة ثانية، طالب مجلس الأمن الدولي الحوثيين بإطلاق سفينة الروابي مع طاقمها على الفور بعدما احتُجزت مطلع الشهر الحالي، داعيًا كل الأطراف إلى خفض التصعيد في اليمن.

"تغييرات في موازين القوى"

وفي هذا الإطار، اعتبر الباحث السياسي اليمني سيف المثنى، أن هناك تغييرات في موازين القوى في اليمن مع تحرير شبوة وعسيلان وغيرها من قبل ألوية العمالقة، لا سيما أن السعودية تشعر أنها "بمأزق كبير" في حال سقوط مأرب، لذلك كثّفت هجومها ودعم ألوية العمالقة.

وسأل في حديث إلى "العربي" من واشنطن: "لكن هل سيستمر هذا التصعيد العسكري لتحرير الكثير من المناطق الاستراتيجية في اليمن أم أنه فقط لتأمين ما يُسمّى بـ"الفراغ الأمني" في المناطق الجنوبية والبقاء فيها؟".

ورأى المثنى أن سقوط مأرب ليس واردًا، مشيرًا إلى أن السيناريو الأقرب والاستراتيجية التي وضعها التحالف في الفترة الماضية، تتمثل في خنق الحوثي عسكريًا ثم فتح باب التفاوض للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف المتصارعة، موضحًا كذلك أن الذهاب إلى صنعاء وتحريرها يتطلب ترتيبات إقليمية ودولية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close