الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

المعارك تشتد في أوكرانيا.. الكرملين: مفتاح إنهاء الصراع بيد بايدن

المعارك تشتد في أوكرانيا.. الكرملين: مفتاح إنهاء الصراع بيد بايدن

Changed

مراسل "العربي" يكشف مستجدات وتطورات الحرب في أوكرانيا (الصورة: غيتي)
يستمر تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بارتكاب جرائم حرب وسط تصاعد المعارك الميدانية على الأرض وخصوصًا في الشرق الأوكراني.

في ظل تصاعد وتيرة الحرب في أوكرانيا، اعتبر الكرملين اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يملك مفتاح إنهاء الصراع في أوكرانيا عن طريق توجيه كييف، لكن واشنطن لا ترغب حتى الآن في استخدامه.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "مفتاح نظام كييف بيد واشنطن إلى حد كبير"، مضيفًا: "نرى الآن أن القائد الحالي للبيت الأبيض... لا يريد استخدام هذا المفتاح. فهو على العكس من ذلك يختار مسار ضخ المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا".

وكثيرًا ما تتهم موسكو واشنطن بإعطاء أوامر لأوكرانيا وإطالة أمد الصراع من خلال تزويد كييف بالأسلحة، بينما تعتبر الولايات المتحدة أن روسيا شنت حربًا وحشية باختيارها ويمكن أن تنهيها بسحب قواتها.

وبلغ التوتر بين الجانبين مستويات غير مسبوقة على مدار العام الماضي، وأعلنت الولايات المتحدة هذا الأسبوع أنها سترسل إلى أوكرانيا 31 دبابة متطورة من طراز "إم1 أبرامز" بقيمة 400 مليون دولار في غضون أشهر.

وتقول روسيا إن أي دبابات أبرامز يتم إرسالها ستكون مضيعة للمال لأنها "ستحترق" مثل الدبابات الأخرى في أوكرانيا. 

بوتين يتهم أوكرانيا بارتكاب "جرائم ذات طابع نازي"

في غضون ذلك، اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة "نازيين جددًا" في أوكرانيا بارتكاب جرائم بحق مدنيين، في يوم إحياء ذكرى ضحايا المحرقة،.

وقال بوتين: "يؤدي نسيان دروس التاريخ إلى تكرار المآسي الرهيبة"، مضيفًا: "تؤكد ذلك الجرائم بحق مدنيين والتطهير العرقي والإجراءات العقابية التي ينظّمها نازيون جدد في أوكرانيا".

وأضاف "يقاتل جنودنا بشجاعة هذا الشرّ".

من جهته، أحيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذكرى عبر دعوة العالم للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة "اللامبالاة" و"الكراهية".

معارك ضارية

ميدانيًا، أكد رئيس الإدارة العسكرية في إقليم دونيتسك بجنوب أوكرانيا، بافلو كرينلينكو، أن القوات الروسية تكثف عمليات القصف للبلدات القريبة من الخط الفاصل، خاصة في أفدييفكا وأوهليدار وباخموت، موضحًا أن القوات الروسية تتكبد خسائر بالأفراد والعربات المدرعة، لذلك بدأت باستخدام تكتيكات ما يُعرف بـ "الأرض المحروقة".

وقال مراسل "العربي" من كييف إن: بيان هيئة الأركان العامة يؤكد أن محور باخموت لا يزال الأكثر سخونة، حيث يقوم الجيش الروسي بتكثيف عملياته هناك بهدف اختراق الخطوط الدفاعية للقوات الأوكرانية، خاصة بعد استيلاء الروس على بلدة سوليدار التي تبعد عن باخموت نحو 10 كيلومترات.

كما أعلن الجيش الأوكراني صد 11 هجومًا على طول الخط الفاصل وتحديدًا في الجبهة الشرقية، كما يشهد شمال مقاطعة لوغانسك معارك ضارية، فيما نفى الجانب الأوكراني إحراز الروس أي مكاسب في نقاط التماس على الجبهة الشرقية.

كذلك، شنت القوات الأوكراني 8 ضربات جوية استهدفت مواقع للقوات الروسية على طول الخط الفاصل.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close