الخميس 28 مارس / مارس 2024

"المعرقلة للمسار السياسي".. أميركا: سنعيد النظر في العلاقة مع بعض الأطراف الليبية

"المعرقلة للمسار السياسي".. أميركا: سنعيد النظر في العلاقة مع بعض الأطراف الليبية

Changed

نافذة إخبارية تستعرض تطورات المشهد السياسي في ليبيا في ظل دعوات لتشكيل حكومة موحدة (الصورة: الأناضول)
أكدت رئاسة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا على ضرورة إيجاد حكومة موحدة تجري الانتخابات بإشراف أممي، فيما يصر المجلس الرئاسي على حل الخلاف حول القاعدة الدستورية.

عقد مكتب الرئاسة بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا اجتماعًا مع رئيس لجنة اختيار مناصب السيادة بالمجلس عبد الله جوان، وتم استعراض تقرير اللجنة عن المرشحين للمناصب السيادية تمهيدًا لعرضهم على مجلس الدولة وفق جدول زمني واضح. 

وأفاد مراسل "العربي" أنه بحسب مصادر رسمية فإن رئاسة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا أكّدت على ضرورة إيجاد حكومة موحدة مهمتها إجراء الانتخابات بإشراف المبعوث الأممي، فيما يصر المجلس الرئاسي الليبي على استكمال معالجة النقاط الخلافية للقاعدة الدستورية ومشروع المصالحة الوطني. 

الحل بالانتخابات

في غضون ذلك، اعتبر المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند وجود حكومتين مسألة معقدة لا يمكن حلّها إلّا بالانتخابات، وأن المجتمع الدولي يترقب اجتماع مجلسي النواب والدولة لوضع أساس دستوري لهذه الانتخابات.

وهدد نورلاند بأن الإدارة الأميركية ستعيد النظر في علاقاتها بالأطراف التي تعرقل مسار العملية السياسية في البلاد. وقال: "بدل تركيز الأطراف السياسية على الحكومة الانتقالية الأخرى، يجب التركيز على أساس دستوري وعملية انتخابية من شأنها أن تنتهي بانتخابات ناجحة". 

توحيد القوى العسكرية والشرطية

كما أكّد نورلاند على أن واشنطن تدعم مغادرة القوات الأجنبية للأراضي الليبية وتعزز توحيد المؤسسة العسكرية والجيش الليبي. وأوضح أن "الحل الأمني في ليبيا يكمن في إيجاد قوات عسكرية وأخرى شرطية موحدتين وأن تكونا تحت قيادة منتخبة". 

وأشار مراسل "العربي" في طرابلس إبراهيم العبدلي إلى أن التوافق على حكومة جديدة موحدة هو من طرف واحد، أي من طرف رئاسة المجلس الأعلى للدولة فقط.

وقال: "إن هذا الأمر يعتمد على موافقة مجلس النواب الذي لا يعترف بحكومة عبدالحميد الدبيبة الموجودة في طرابلس ويعترف فقط بحكومة فتحي باشاغا الموجودة في بنغازي بأنها الحكومة الشرعية". 

ولفت المراسل إلى أن الدعم الدولي لا يصب باتجاه تشكيل حكومة بل الذهاب نحو قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة