أعلنت إثيوبيا اليوم الثلاثاء أن هناك جنودا من إقليم تيغراي الشمالي لم يهزموا بعد.
وقال رضوان حسين المتحدث باسم فريق العمل الحكومي المعني بالإقليم للصحفيين "هناك فلول للميليشيا أو للقوات الخاصة ليسوا بعد تحت السيطرة".
ويأتي هذا الموقف، بعدما أعلنت الحكومة الإثيوبية أمس الاثنين، "انتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيغراي.
وفي سياق متصل، أفاد المتحدث الحكومي الاثيوبي أن فريقا للأمم المتحدة يزور تيغراي تعرض لإطلاق نار في الاقليم.
وقال حسين للصحافيين "أعضاء الفريق اقتحموا نقطتي تفتيش ليصلوا بسرعة إلى مناطق ليس من المفترض أن يكونوا بها، وعندما كانوا على وشك اختراق النقطة الثالثة جرى إطلاق النار عليهم واحتجازهم".
وقال مصدران دبلوماسيان لوكالة "رويترز" إن فريقا أمنيا تابعا للأمم المتحدة كان يسعى لزيارة مخيم شيملبا للاجئين، وهو واحد من 4 مخيمات للاجئين الإريتريين في تيغراي، مُنع وتعرض أفراده لإطلاق النار.
وأغلب الاتصالات مقطوعة في تيغراي والدخول للمنطقة مقيد بشدة مما يجعل من الصعب للغاية التحقق من بيانات أي من الطرفين المتحاربين.
وتشير تقديرات إلى أن القتال الدائر منذ نحو شهر بين القوات الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تسبب حتى الآن في مقتل الآلاف ولجوء نحو 46 ألفا إلى السودان.
يذكر أن شرارة القتال كانت اندلعت، في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.