المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا متوقفة.. ترمب: صبري حيال بوتين ينفد
أعلن الكرملين أن محادثات السلام بين موسكو وكييف "متوقفة"، في ظل تعثّر جهود الرئيس الأميركي لوضع حد للحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات ونصف.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين اليوم الجمعة: "لدى مفاوضينا فرصة للتواصل عبر قنوات. لكن في الوقت الحالي، من الأدق على الأرجح التحدّث عن توقف" المفاوضات.
وحذّر بيسكوف من المبالغة في التفاؤل بأن تفضي عملية التفاوض إلى نتائج فورية.
ترمب مستاء من بوتين
وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة إن صبره مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بدأ ينفد.
وذكر ترمب في مقابلة مع برنامج "فوكس آند فريندز" على شبكة فوكس نيوز الأميركية، أن صبره "بدأ ينفد نوعًا ما وبسرعة".
وانخرط ترمب -الذي يضغط من أجل التوصل إلى اتفاق يضع حدًا للقتال- في سلسلة أنشطة دبلوماسية، شملت استضافة بوتين في ألاسكا.
واستبعد بوتين عقد اجتماع مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يقول إن عقد قمة يعد أمرًا غاية في الأهمية لكسر الجمود. بينما فشلت ثلاث جولات من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في اسطنبول في تحقيق أي اختراق.
هجوم أوكراني واسع على روسيا
ميدانيًا، اتهمت روسيا الجمعة أوكرانيا بشن هجوم بمسيّرة على محطة سمولينسك النووية، وذلك بعد إعلانها إسقاط 221 مسيّرة ليلًا، في واحدة من أوسع هجمات الجيش الأوكراني منذ فبراير/ شباط 2022.
وقالت شركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية في بيان إن الدفاعات الجوية "حيّدت مسيّرة قتالية أوكرانية قرب الوحدة الثالثة من محطة سمولينسك النووية" الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر غرب موسكو، وذلك قرابة الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي (01,00 ت غ).
وأوضح البيان أن حطام المسيّرة تسبّب في تكسير نوافذ عدة من دون وقوع أضرار جسيمة أو إصابات. وأكدت "روساتوم" أن المحطة لا تزال تعمل بشكل طبيعي، ولم يتم تسجيل أي تغيّر في مستويات الإشعاع.
منذ بدء النزاع، تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات باستهداف منشآت نووية، ما دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إصدار تحذيرات متكررة.