المقاومة تطلق رشقات صاروخية.. العدوان الإسرائيلي مستمر على غزة
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة ضمن عمليته العسكرية التي أسماها بـ"الفجر الصادق" ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، والتي أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين من بينهم طفلة على الأقل، بحسب ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي مساء الجمعة عن استهدافها تل أبيب ومدن المركز وغلاف قطاع غزة بأكثر من 100 صاروخ في إطار ردّها على العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر.
وأشارت السرايا إلى أن الرشقات الصاروخية تأتي في "إطار ردها الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء".
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن بدء عملية عسكرية على القطاع تستهدف حركة الجهاد الإسلامي التي أكدت بدورها على أنها "سترد بشكل قاس" على العدوان الإسرائيلي المستمر.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي القيادي في سرايا القدس تيسير الجعبري الذي اغتالته القوات الإسرائيلية منذ بدء عدوانها العسكري على غزة.
من جانبها، حمّلت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، الجمعة، إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الذي بدأته على قطاع غزة".
وقالت الغرفة المشتركة في بيان: "العدو يُخطئ التقدير، ورد المقاومة قادم وبالطريقة التي تُحددها قيادة المقاومة"، مؤكدة أن الغرفة "تنعقد في هذه اللحظات لتقدير الموقف بالاشتراك مع الأجنحة العسكرية كافة".
بدورها، قالت حركة الجهاد الاسلامي في بيان: إن "العدو يبدأ حربًا تستهدف شعبنا وعلينا جميعًا واجب الدفاع عن أنفسنا وعن شعبنا وألا نسمح للعدو بأن يمرر سياساته الهادفة إلى النيل من المقاومة والصمود الوطني".
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم في بيان: إن "العدو الإسرائيلي من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة وارتكب جريمة جديدة وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها".
وأضاف أن "المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة وستقول كلمتها وبكل قوة ولم يعد ممكنًا القبول استمرار هذا الوضع على ما هو عليه".