الإثنين 4 نوفمبر / November 2024

الملاجئ أصبحت جاهزة.. "العربي" يرصد الاستعدادات في أوكرانيا لحرب محتملة

الملاجئ أصبحت جاهزة.. "العربي" يرصد الاستعدادات في أوكرانيا لحرب محتملة

شارك القصة

رصد مراسل "العربي" التجهيزات الأوكرانية للملاجئ في مواجهة اندلاع حرب مع روسيا (الصورة: غيتي)
تسلّمت أوكرانيا شحنات من المساعدات العسكرية الأميركية بينما تستعد لهجوم محتمل بعد أن حشدت روسيا عشرات الآلاف من الجنود بالقرب من حدودها.

أجرت القوات الأوكرانية، اليوم الجمعة، تدريبات جديدة في قاعدة يافوريف العسكرية في غرب البلاد باستخدام صواريخ مضادة للدبابات ومنصات إطلاق ومعدات عسكرية أخرى قدمتها الولايات المتحدة في إطار صفقة أمنية قيمتها 200 مليون دولار.

وأطلق الجنود، الذين ارتدى بعضهم زيًا أبيض مموهًا، صواريخ أو وقفوا يتابعون إطلاقها في حين انطلقت مركبات عسكرية في منطقة يغطيها الجليد.

الاستعداد لهجوم محتمل

وكانت أوكرانيا تسلمت شحنات طائرات من المساعدات العسكرية الأميركية بينما تستعد لهجوم محتمل بعد أن حشدت روسيا عشرات الآلاف من الجنود بالقرب من الحدود الأوكرانية في الأسابيع الماضية. وتنفي موسكو اعتزامها شن مثل هذا الهجوم.

وقال أندري بيستيوك المتحدث باسم الأركان العامة للجيش الأوكراني: "ستساعدنا هذه الأسلحة في وقف المركبات العسكرية وإعطابها، وستتيح لنا في المناطق الحضرية تدمير المباني التي يختبئ فيها العدو".

وقال جندي غطى وجهه ولم يكشف عن اسمه: "إذا كنت تريد السلام استعد للحرب".

وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف مساء اليوم الجمعة إن من المتوقع أن تصل قريبًا شحنة الطائرة التالية من الأسلحة الأميركية.

ملاجئ على جبهات القتال

ميدانيًا، جالت كاميرا "العربي" على المدارس في القرى الواقعة على خط وقف إطلاق النار بين جبهة الجيش الأوكراني والانفصاليين. 

وقد تم تجهيز الملاجئ وصفارات الإنذار مجددًا لأول مرة منذ الحرب السابقة، وكانت تستخدم ليدرس التلاميذ فيها تحت الأرض والحرب مستمرة.

ويقول مراسل "العربي" إن الدراسة لم تتوقف على الرغم من استمرار الحرب في ذلك الوقت. 

وتشرح مديرة إحدى المدارس في المنطقة بأن الدراسة ستستمر كما في السابق. وقد تم الاستعداد لهذه الحرب المحتملة بفرش وأغطية حيث من المحتمل أن يضطر الطلاب للمبيت في حال استمرار المعارك.  

وتشهد بلدة مارينكا استعدادات للحرب حيث تقع على بُعد كيلو مترات فقط من الجهة الأُخرى حيث يسيطر الانفصاليون والقناصون عليها بالإضافة إلى جيش روسي ضخم يُعسكر هناك.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close