تشتهر الملكة الراحلة إليزابيث الثانية باقتنائها لمجموعات كبيرة من المجوهرات الشخصية الثمينة والنادرة، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنهاية العام الماضي، بنحو 2.9 مليار جنيه إسترليني (4 مليارات دولار).
غير أنها ستدفن وهي ترتدي قطعتي مجوهرات فقط.
وذكرت صحيفة " إكسبرس" البريطانية أن الملكة لا تلبس سوى خاتم زفافها الذهبي البسيط، وقرطين من اللؤلؤ بعد دفنها في قلعة وندسور إلى جانب والدها ووالدتها وشقيقتها وزوجها الأمير فيليب.
وتضم مجموعة المجوهرات الشخصية للملكة 46 عقدًا، و34 زوجًا من الأقراط، و15 خاتمًا، و14 ساعة، وخمس قلادات، و98 دبوسًا (بروش).
وتشكّل المجوهرات جزءًا رئيسًا من إرث العائلة الملكية في بريطانيا، ومن المرجح أن تكون الملكة قد تركت معظم المجوهرات لأبنائها وخاصة ابنتها الأميرة آن.
أثمن المجوهرات الشخصية
وحصلت الملكة الراحلة على الكثير من مجوهراتها هدية من شخصيات ملكية وغيرها من حول العالم.
ويعتبر تاج أورينتال سيركلت، أغلى قطعة في تلك المجوهرات، ويقدر ثمنه بنحو 6 ملايين جنيه أي ما يُعادل 8.3 ملايين دولار أميركي. وكان التاج ملكًا للملكة فكتوريا التي توفيت عام 1901.
ورُصّع التصميم الأصلي لهذا التاج بحوالي 2600 ماسة.
أما ثاني أغلى قطعة امتلكتها الملكة الراحلة، فهي تاج الملكة ماري، الذي تبلغ قيمه حوالي 5 ملايين جنيه ما يُعادل 7 ملايين دولار.
ويُعتبر التاج الإمبراطوري الملكي أثمن مقتنيات الملكة الراحلة، إذ إنه مرصّع بأكبر ماستين في العالم.
ومع ظهوره على نعش الملكة، أعاد التاج إلى الواجهة مطالب المستعمرات البريطانية السابقة، لاسترداد الأحجار الكريمة التي تزيّنه، خاصة من الهند وإفريقيا.
