الأحد 23 مارس / مارس 2025
Close

النازحون السوريون وتحديات العودة إلى مناطقهم.. دمار وصعوبات اقتصادية

النازحون السوريون وتحديات العودة إلى مناطقهم.. دمار وصعوبات اقتصادية

شارك القصة

 ما تزال المباني المدمرة تشكل العائق الأكبر أمام عودة النازحين السوريين إلى منازلهم - غيتي
ما تزال المباني المدمرة تشكل العائق الأكبر أمام عودة النازحين السوريين إلى منازلهم - غيتي
الخط
بعض العائدين إلى مدنهم يجتهدون في إصلاح ما أمكن من بيوتهم المدمرة نتيجة العمليات العسكرية لنظام الأسد في ريف اللاذقية.

ما تزال المباني المدمرة تشكل العائق الأكبر أمام عودة المهجرين السوريين إلى منازلهم، بعد رحلة نزوح لأكثر من عشر سنوات.

بعض العائدين إلى مدنهم يجتهدون في إصلاح ما أمكن من بيوتهم المدمرة نتيجة العمليات العسكرية لنظام الأسد في ريف اللاذقية.

هناك، أصلح نهاد ما تبقى من منزله الذي دمرته قوات النظام السابق، بعدما عاد إليه بعد 10 سنوات من العيش في مخيمات النزوح بريف إدلب.

وقال نهاد: "أتينا لنقيم في بيتنا معززين مكرمين، ونعمل قدر الإمكان لإصلاح أمور المنزل والأرض".

تحديات كبيرة

دمر النظام السابق منطقة سلمى السياحية في ريف اللاذقية بالكامل، بعدما حولها إلى مقرات عسكرية عقب تهجير سكان جبل التركمان البالغ عددهم مئة ألف نسمة.

وراهنًا، هناك كثير من الأبنية المهجورة وسط انتشار كبير للألغام ما يهدّد حياة العائدين.

وفي هذه المنطقة، يبذل بعض العائدين جهودًا حثيثة لدب الحياة في مدن تعاني في تدوير عجلتها بعد سقوط النظام.

وأمام ذلك، فإن أزمات عودة النازحين السوريين إلى قراهم عقب سقوط نظام الأسد، تتراوح ما بين الدمار ومخلّفات الحرب، فضلًا عن التحديات الاقتصادية.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي
تغطية خاصة