أكّدت شركة "إل جي"، التي كانت إحدى أكبر العلامات التجارية للهواتف المحمولة في العالم، أنّها ستغلق قسم الهواتف المحمولة خلال أسابيع.
وكانت شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة قد أعلنت لأول مرة عن إغلاق قسم الهواتف المحمولة عام 2021، وسط منافسة شرسة من منافسين مثل "سامسونغ" و"أوبو".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أعلنت الشركة الموعد النهائي للمستخدمين لتحديث أجهزتهم. وحّددت يوم 30 يونيو/ حزيران 2025 موعدًا لإغلاق قسم الهواتف المحمولة.
وقالت "إل جي": "نود أن نعرب عن خالص امتناننا لجميع عملائنا الذين دعموا دائمًا منتجات إل جي إلكترونيكس للهواتف المحمولة".
ثغرات أمنية محتملة
ومما يثير القلق أن هذا قد يجعل أجهزة "إل جي" عرضة لأي مشاكل أو ثغرات أمنية.
ففي أبريل/ نيسان 2021، أعلنت شركة "إل جي إلكترونيكس" قرارها بإغلاق وحدة أعمالها للهواتف المحمولة.
وزعمت أن هذا القرار سيسمح لها بتركيز مواردها على "مجالات النمو" مثل مكونات السيارات الكهربائية والروبوتات.
وقالت الشركة آنذاك: "ستقدم إل جي دعمًا فنيًا وتحديثات برمجية لعملاء منتجات الهواتف المحمولة الحالية لفترة زمنية تختلف باختلاف المنطقة". يبدو الآن أن هذه "الفترة الزمنية" شارفت على الانتهاء.
وأضافت الشركة: "نعلن بموجب ذلك عن إنهاء خدمات ترقية برامج الهواتف المحمولة (FOTA) ومركز التحديث وLG Bridge من إل جي إلكترونيكس". ولن تُقدم خدمة ترقية البرامج بعد انتهاء هذه الخدمة.
ويوضح المركز البريطاني للأمن السيبراني على موقعه الإلكتروني، أنه "عادةً ما يُصدر مُصنّعو الأجهزة ومطورو التطبيقات تحديثات برمجية بانتظام حتى يُقرروا أن منتجاتهم غير مدعومة". وغالبًا ما تتضمن هذه التحديثات ميزات جديدة، وتصحيحات أمنية وتحسينات في الأداء.
