تنطلق اليوم السبت في بلدة غوندومار البرتغالية الصغيرة، جنازة لاعب ليفربول والمنتخب الوطني، ديوغو جوتا، الذي توفي مع شقيقه الأصغر بحادث سير في إسبانيا يوم الخميس.
وبدأ لاعبو نادي ليفربول بالتوافد إلى البلدة منذ الأمس، لتقديم واجب العزاء وعلى رأسهم قائد الفريق فيرجيل فان دايك، وحارس المرمى كاويمهين كيليهير، والمدرب آرني سلوت، ونونيز، وفابينيو، وغيرهم من نجوم الفريق.
رئيس البرتغال يحضر جنازة ديوغو جوتا
وبحضور المئات من محبي اللاعب وسكان البلدة، تجمعت عائلة وأصدقاء جوتا في كنيسة صغيرة حيث نُقل جثمانه وشقيقه لإقامة مراسم الجنازة، وذلك بعد يوم واحد من مقتلهما.
وتسيطر أجواء الحزن والصدمة على الحاضرين، وسط دموع لاعبي وأصدقاء اللاعب، وبحضور الوالد المفجوع بموت ولديه، إلى جانب وكيل أعمال جوتا، خورخي مينديز.
وترك المعزون الزهور والشموع بجانب شجرة خارج الكنيسة، حيث جرت مراسم الوداع. كما قام الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا بزيارة الكنيسة لتقديم واجب العزاء.
ويمتلك جوتا ووالداه منازل عدة في بلدة غوندومار، حيث بدأ مسيرته الكروية عندما كان طفلًا. وتُعد البلدة من بلدات الطبقة العاملة في البرتغال وهي تقع بجوار مدينة بورتو.
وجاء مصرع اللاعب بعد أسبوعين فقط على زواجه من شريكته منذ سنوات طويلة، روت كاردوزو، وذلك خلال إجازة كان يقضيها بعد موسم طويل ساعد خلاله ليفربول على الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز. وكان لدى الزوجين ثلاثة أطفال، أصغرهم وُلد العام الماضي.
صدمة في ليفربول
من جهتها، ما زالت الشرطة الإسبانية تحقق في القضية، وأشارت إلى أن الحادث لم يتضمن أي مركبة أخرى. وتعتقد السلطات أن سبب الحادث قد يكون انفجارًا في أحد الإطارات.
وفي حين تودع البلدة ديوغو جوتا وشقيقه، يواصل مشجعو نادي ليفربول تقديم تحياتهم وتكريمهم لذكرى اللاعب خارج ملعب أنفيلد في مدينة ليفربول، بعد أن أقاموا وقفة تأبينية بالأمس تخليدًا لذكرى المهاجم، الذي انضم إلى النادي في عام 2020.
وشوهد لاعبا ليفربول أندرو روبرتسون، وأليكسيس ماك أليستر، بالإضافة إلى زملائه السابقين جوردان هندرسون وجيمس ميلنر، حيث انطلقت الجنازة في الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي.
وكان من المقرر أن يعود بعض اللاعبين إلى مرافق التدريب الخاصة بالنادي يوم أمس لبدء الفحوصات الأولية للموسم التحضيري، لكن تم تأجيل العودة التدريجية من العطلة الصيفية بينما يحاول النادي استيعاب فاجعة وفاة جوتا.
