ألغت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية السبت تحذيرًا من حدوث تسونامي بعدما ضرب زلزال بقوة 6,9 درجات قبالة الساحل الشمالي الشرقي، من دون ورود تقارير عن تسببه بأضرار في الممتلكات أو الأرواح حتى الآن.
وقالت الوكالة في البداية: إن الزلزال قوته 7,2 درجات مشيرة إلى أنه وقع في مياه المحيط الهادئ قبالة منطقة مياغي على عمق 60 كيلومترًا وأصدرت تحذيرًا من موجات تسونامي قد يصل ارتفاعها إلى متر.
ولم ترد معلومات فورية عن وقوع أضرار في مياغي. وكانت المرافق المحلية تتفقد حالة المحطات النووية في المنطقة، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويأتي هذا التحذير بعد فترة قصيرة من إحياء اليابان الذكرى السنوية العاشرة للزلزال الشديد الذي بلغت قوته تسع درجات في 11 مارس/ آذار 2011 والذي تسبب في حدوث تسونامي قاتل وكارثة نووية في محطة فوكوشيما.
وكانت مياغي من المناطق المتضرر جراء تلك الكارثة التي وقعت في شمال شرق اليابان.
ولم ترد تقارير عن حدوث أضرار على الفور، حسب تاكاشي يوكوتا مسؤول في مكتب إدارة الكوارث في محافظة مياغي.
وذكرت هيئة تنظيم الإشعاع النووي إنه لا توجد تقارير عن حدوث خلل في المنشآت النووية في المنطقة، بما في ذلك محطة فوكوشيما دايتشي النووية، ومحطة أونغاوا النووية ومختلف المنشآت الأصغر والمفاعلات النووية التجريبية. والشهر الماضي تعرضت المنطقة أيضا لزلزال قوي أدى إلى إصابة العشرات.
وتقع اليابان على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث تسجل حركة زلازل وبراكين نشطة، وهو يمتد عبر جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ.
وتتعرض البلاد بانتظام للزلازل ولديها قوانين بناء صارمة تهدف إلى ضمان قدرة المباني على تحمل الهزات القوية.