أعلن التحالف السعودي - الإماراتي في اليمن فجر السبت أن الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت طائرة مفخخة من دون طيار، أطلقتها جماعة الحوثي تجاه خميس مشيط جنوب السعودية.
وأكد التحالف "استمرار الميليشيات الإرهابية بمحاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية".
وقال التحالف في بيان: "نتعامل مع مصادر التهديد بحزم لحماية المدنيين من الهجمات الحوثية العدائية".
#عاجل التحالف : الدفاعات الجوية تعترض وتدمر طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية تجاه خميس مشيط.#واس_عام
— واس العام (@SPAregions) May 28, 2021
في المقابل، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع على "تويتر" في ساعة مبكرة من صباح السبت، أن عملية استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بطائرتين مسيرتين محملتين بالمتفجرات و"كانت الإصابة دقيقة".
واعتبر سريع أن "الاستهداف يأتي في إطار الردّ المشروع على تصعيد العدوان والحصار المتواصل على بلدنا العزيز".
تمكن سلاح الجو المسير بفضل الله من تنفيذ عملية هجومية أستهدفت قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرتين قاصف 2k وكانت الإصابة دقيقة. يأتي هذا الإستهداف في إطار حقنا المشروع والطبيعي في الرد على العدوان وحصاره المتواصل على شعبنا العزيز.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) May 28, 2021
وكان القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي قد توعّد، في وقت سابق، التحالف بهجمات في حال استمرار عملياته العسكرية والقيود المفروضة على المنافذ التي تديرها الجماعة.
والإثنين الماضي، أعلن التحالف "إحباط" هجوم بزورق مفخخ من قبل الحوثيين بجنوب البحر الأحمر، مؤكدًا اعتراض وتدمير الزورق.
وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق عقوبات على اثنين من القادة العسكريين للحوثيين يقودان هجومًا للسيطرة على منطقة مأرب اليمنية، ودعا المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى التهدئة وضغط من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار.
وعلى الصعيد السياسي، أنهى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، زيارة إلى مسقط، التقى خلالها كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام، كما التقى مسؤولين عُمانيين، وذلك لبحث خطة الأمم المتحدة للتوصل لوقف لإطلاق النار في اليمن.
وبشكل مستمر، يعلن التحالف عن إحباط هجمات للحوثيين تجاه السعودية.
ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من ست سنوات، أودت بحياة 235 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.