أعلن الجيش الأميركي أنّه شنّ، يوم أمس الإثنين، غارة جوية ضدّ منشأة قيادة وسيطرة في صنعاء تابعة للحوثيين.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان إنّها نفّذت الإثنين "غارة جوية دقيقة ضد منشأة قيادة وسيطرة رئيسية يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطرون عليها في صنعاء باليمن".
وأضافت سنتكوم في بيانها أنّ "المنشأة المستهدفة كانت مركزًا لتنسيق العمليات الحوثية، مثل هجمات ضد سفن حربية وسفن تجارية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشنّ الحوثيّون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، أو الولايات المتّحدة أو بريطانيا.
وفي بيانها، شدّدت سنتكوم على أنّ "هذه الضربة تعكس التزام القيادة المركزية الأميركية المستمر، بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف والشركاء الإقليميين والشحن الدولي".
هجمات الحوثيين
من جهتها، قالت قناة المسيرة التابعة لحركة الحوثيين في اليمن في ساعة متأخرة من ليل أمس، إن ضربة نفذتها الولايات المتحدة استهدفت مجمع العرضي في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأدّت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
ونشرت الولايات المتّحدة، ودول أخرى سفنًا عسكرية للمساعدة في حماية حركة الملاحة من ضربات الحوثيين، كما استهدفت واشنطن بغارات جوية مواقع للحوثيين بهدف الحدّ من قدرتهم على استهداف حركة مرور السفن في المياه الواقعة قبالة اليمن. لكنّ هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن استمرت رغم كل ذلك.