السبت 13 أبريل / أبريل 2024

امتحانات الثانوية العامة في مصر.. ما أسباب التراجع في نسبة النجاح؟

امتحانات الثانوية العامة في مصر.. ما أسباب التراجع في نسبة النجاح؟

Changed

يشدد منتقدو المناهج التعليمية في مصر على ضرورة تصحيح المنهجية المعتمدة في امتحان الطلاب كي تكون أداة قياس دقيقة تميّز بوضوح مستويات الطلاب.

أعلن وزير التربية والتعليم الفني المصري طارق شوقي انخفاض نسبة نجاح طلاب الثانوية العامّة في النتيجة الكلية من 81% العام الدراسي السابق إلى 74% هذا العام.

وشهدت امتحانات الثانوية العامة في مصر هذا العام والعام الماضي تسريبات لأسئلة الامتحانات على حسابَي فيسبوك وتويتر وغيرهما من المنصّات الإلكترونية.

ويقوم النظام الجديد على الامتحان والتصحيح الإلكتروني كما أعلنت وزارة التعليم عدم طبع كتب للثانوية العامة في المستقبل لأن الوزارة تتيح منصات للتعلم التفاعلي بمحتوى رقمي يمتلك فيه الطلاب أجهزة لوحية.

وبلغ عدد طلاب الثانوية العامة الذين حضروا الامتحانات نحو 580 طالبًا، وبلغ عدد الطلاب الذين حصلوا على نسبة 90% نحو 20 ألف طالب، وحصدت محافظة القاهرة 9 مقاعد في قائمة أوائل الثانوية العامة.

واعتمدت الاختبارات على أسلوب الاختيارات المتعددة وتم تصحيح الامتحانات إلكترونيًا لجميع الطلاب، وكانت الامتحانات موحدة بين طلاب الشعبتين العلمية والأدبية.

المناهج جديدة في الشكل لا المضمون

وانتقد المدوّن المهتم بشؤون التعليم محمد عبد العاطي النظام التعليمي السائد الذي يتيح للطلاب الحصول على نِسب نجاح عالية تصل إلى المئة في المئة، على الرغم من أن الذين يحصلون على هذه النسبة ليسوا من العباقرة.

وأكد عبد العاطي في حديث إلى "العربي" من القاهرة، ضرورة تصحيح المنهجية المعتمدة في امتحان الطلاب كي تكون أداة قياس دقيقة تميّز بوضوح بين مستويات الطلاب التي تكون متقاربة في أحيان كثيرة.

وأشار عبد العاطي إلى أن المعلمين ليسوا الطرف الأقوى في المعادلة التعليمية لتغيير مناهج التعليم والامتحانات، مشيرًا إلى أن الكادر التعليمي يحتاج إلى التدريب على أنظمة تعليمية جديدة.

ولفت إلى أن استخدام التكنولوجيا في الأنظمة التعليمية ينبغي أن يكون على أساس التغيير في كيفية تلقين المحتوى، مشيرًا إلى أن الدولة تنفق على أجهزة الحواسيب من دون أن تلتفت إلى التغيير الذي يجب أن يكون أساسيًا في العملية التعليمية قبل ان يكون مدعومًا بالوسائل الحديثة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close