انتخابات المجلس الأعلى للدولة في ليبيا.. فوز محمد تكالة في جولة الإعادة
انتخب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا اليوم الأحد محمد تكالة رئيسًا له بفارق 5 أصوات عن منافسه خالد المشري، على ما أفاد مراسل "العربي".
وترشّح لرئاسة المجلس كل من الأعضاء: خالد المشري ومحمد تكالة ونعيمة الحامي وناجي مختار، في الانتخابات الداخلية التي تجري بين الأعضاء كل عام وفق اللائحة الداخلية.
وفي الجولة الأولى حصل المشري على 49 صوتًا، وتكالة على 39 صوتًا، ومختار على 36 صوتًا، والحامي على 4 أصوات.
وبناءً على اللائحة الداخلية لانتخابات رئيس المجلس، تجري جولة ثانية في حالة عدم حصول أي من المرشحين على 66 صوتًا فما فوق.
ووفق ما أُعلن خلال الجلسة، فقد حضرها 129 عضوًا من إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 145.
متابعة شعبية وسياسية
وخلال جولة الإعادة، فاز تكالة بمنصب رئيس المجلس الأعلى للدولة بحصوله على 67 صوتًا وفق فرز الأصوات، فيما حصل المشري على 62 صوتًا، ليغادر بذلك رئاسة المجلس بعد نحو خمسة أعوام منذ انتخابه للمرة الأولى في 4 أبريل/ نيسان 2018.
وبحسب مراسل "العربي"، شهدت عملية الانتخاب في المجلس الأعلى للدولة زخمًا ومتابعة شعبية وسياسية على اعتبار أنه سيكون لها تداعيات وتأثير على خارطة الطريق المقترحة من الأعلى للدولة، والتي اعتمدها مجلس النواب للذهاب قدمًا نحو إنجاز الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا.
ويرجع تأسيس المجلس الأعلى للدولة إلى اتفاق عُقد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015، بين المؤتمر الوطني السابق ومجلس النواب المنعقد في بنغازي (شرق) ومستقلين وسفراء ومبعوثي دول عربية وأجنبية، وقضى بتشكيل ثلاث أجسام تقود المرحلة الانتقالية في البلاد.
تتضمن تلك الأجسام: حكومة الوفاق التي حلّت محلها حاليًا حكومة الوحدة الوطنية، ومجلس أعلى للدولة مكوّن من 145 عضوًا من المؤتمر الوطني السابق (البرلمان السابق) والمجلس الرئاسي (السابق) المكوّن من رئيس الحكومة ونوابه، إضافة لبقاء مجلس النواب (الحالي) بوصفه جهة تشريعية.