انتصارات لإسبانيا وإيطاليا بتصفيات يورو.. الأرجنتين تفوز بدون ميسي
شهدت الجولة السادسة من تصفيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة، يوم أمس الثلاثاء، انتصارات لكل من إسبانيا وبلجيكا والنرويج، وكذلك عودة لغة النصر إلى المنتخب الإيطالي، الذي حقق فوزًا مهمًا.
وسجل لاعب الوسط دافيدي فراتيسي، هدفين ليقود إيطاليا للفوز 2-1 على ضيفتها أوكرانيا في المجموعة الثالثة بتصفيات يورو 2024، ليمنح المدرب الجديد لوتشيانو سباليتي بداية واعدة على أرضه أمس.
وتعادلت إيطاليا 1-1 خارج أرضها مع مقدونيا الشمالية، السبت الماضي، في أول مباراة بقيادة سباليتي لذلك كان الضغط على مدرب نابولي السابق من أجل تحقيق الفوز في سان سيرو، فيما تخطت مقدونيا مضيفتها مالطا بالمجموعة نفسها بهدفين نظيفين، لترفع رصيدها إلى سبع نقاط.
وتحتل إيطاليا الآن المركز الثاني في المجموعة بسبع نقاط متقدمة بفارق الأهداف عن أوكرانيا ولها مباراة مؤجلة مقارنة بباقي منافسيها في المجموعة التي تتصدرها إنكلترا برصيد 13 نقطة.
صحوة إسبانيا ورأس هالاند
وتابعت إسبانيا صحوتها في التصفيات، بفوز ساحق على ضيفتها قبرص 6-صفر، ضمن منافسات المجموعة الأولى، وحقق "لا روخا" بقيادة مدربه لويس دي لا فوينتي فوزه الثاني تواليًا في النافذة الدولية الحالية، بعدما سحق جورجيا 7-1 قبل 4 أيام، ليرفع رصيده إلى 9 نقاط من 4 مباريات.
ويتأخر المنتخب الإسباني بفارق 6 نقاط عن نظيره الإسكتلندي المتصدر مع 15 نقطة من 5 مباريات، علمًا أنه غاب عن هذه الجولة، فيما رفعت النرويج رصيدها إلى 7 نقاط في المركز الثالث بفوزها على مضيفتها جورجيا 2-1، في مباراة حمل خلالها الهدف النرويجي الأول بصمات المرشح للكرة الذهبية ونجم مانشستر سيتي آرلينغ هالاند.
لوكاكو كبيرًا للهدافين
وفي مباراة أخرى، لم يظهر روميلو لوكاكو أي أثر يدل على قلة مشاركاته هذا الموسم، إذ سجل هدفين في غضون دقائق مع بلجيكا مساهمًا بالفوز 5-صفر على إستونيا في منافسات المجموعة السادسة.
ولعب لوكاكو 20 دقيقة فقط مع الأندية هذا الموسم، بعد انتقاله قبل نهاية فترة الانتقالات، على سبيل الإعارة من تشيلسي إلى روما لكنه عاد مرة أخرى إلى مستواه مع منتخب بلاده، معززًا رصيده القياسي من الأهداف مع بلجيكا إلى 77 هدفًا حيث بات كبير هدافي تصفيات كأس أمم أوروبا 2024 برصيد ثمانية أهداف.
وأبقى فوز بلجيكا عليها في صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن النمسا التي فازت خارج ملعبها على السويد 3-1. ويملك المنتخبان 13 نقطة لكل منهما من خمس مباريات في ظل سعيهما للتأهل إلى النهائيات التي ستقام في ألمانيا العام المقبل.
تصفيات مونديال 2026
وعادت الأرجنتين حاملة اللقب من بوليفيا بفوزها الثاني تواليًا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى مونديال 2026 بنتيجة كبيرة 3-0 حتى بغياب نجمها المطلق ليونيل ميسي، فيما انتظرت غريمتها البرازيل حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للفوز على مضيفتها البيرو 1-0 بفضل المدافع ماركينيوس.
ففي لاباز وبوجود ميسي على مقاعد البدلاء بهدف إراحته، حققت الأرجنتين فوزًا كبيرًا على مضيفتها بوليفيا، لتضيفه إلى انتصارها في الجولة الافتتاحية على ضيفتها الإكوادور 1-0 بهدف سجله ميسي الذي لم يدرج اسمه الثلاثاء حتى كبديل في تشكيلة المدرب ليونيل سكالوني، بسبب الإرهاق الذي يعاني منه نتيجة الجدول المزدحم مع فريقه الجديد إنتر ميامي.
وخاض ابن الـ36 عامًا، المرشح بقوّة للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة في مسيرته الأسطورية، 12 مباراة في الأيام الـ49 الأخيرة، بينها 11 مع إنتر ميامي وواحدة مع المنتخب.
ورغم غيابه، لم يجد أبطال العالم صعوبة في العودة بالنقاط الثلاث من لاباز الصعبة جدًا على الفرق الزائرة نتيجة ارتفاعها 3650 م عن سطح البحر، وذلك بفضل ثلاثية إنسو فرنانديس، ونيكولاس تاليافيكو، ونيكولاس غونساليس.
وتمكنت البرازيل من تحقيق انتصارين في مباراتين ضمن التصفيات، بفضل هدف متأخر من ماركينيوس منح بلاده الفوز 1-صفر على بيرو في ليما، ليتصدر "السيلساو" في التصفيات اللاتينية، بعد سحقه بوليفيا 5-1 يوم الجمعة الماضي، برصيد ست نقاط متساويًا مع الأرجنتين.
وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة نحو التعادل السلبي، أحرز ماركينيوس مدافع باريس سان جيرمان هدف الفوز بضربة رأس إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية نفذها نيمار عند القائم القريب ليحسم فوز الضيوف في الدقيقة الأخيرة.
وسيطر فريق المدرب المؤقت فرناندو دينيز على الكرة وسنحت له عدة فرص هجومية مبكرة لكن تقنية حكم الفيديو المساعد ألغت هدفين لرافينيا وريتشارليسون في الشوط الأول بداعي التسلل.
وستستضيف بطلة العالم خمس مرات فنزويلا قبل زيارة أوروغواي الشهر المقبل عند استئناف التصفيات.
وفي مباريات أخرى بالتصفيات أقيمت في وقت سابق أمس، فازت فنزويلا 1-صفر على ضيفتها باراغواي، وخسرت أوروغواي 2-1 في الإكوادور، بينما تعادلت تشيلي مع كولومبيا بدون أهداف.