انتعشت آمال النادي الأهلي المصري بالتأهل إلى دور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا، يوم أمس، بعد تعادل فريقي الهلال السوداني وصن داونز الجنوب إفريقي، ضمن منافسات المجموعة الثانية من المسابقة القارية.
ومع تأهل صن داونز قبل مرحلة الحسم، بتصدره المجموعة برصيد 11 نقطة، بات رصيد الهلال الذي تعادل معه أمس في السودان بنتيجة 1-1، 10 نقاط وبفارق 3 عن الأهلي الذي يملك 7 نقاط في المركز الثالث.
وسيستضيف النادي المصري على أرضه يوم 1 أبريل/ نيسان المقبل الهلال، في مباراة يسعى خلالها لمعادلة نقاط الفريق الجنوب إفريقي من خلال الفوز الذي سيؤمن له التأهل بفارق الأهداف.
الأستاد للشعب واحنا الشعب ومن حقنا نطالب بفتح الأستاد بــ السعة الكاملة افتحولنا الأستاد من حقنا نشجع نادينا 🦅#افتحوا_استاد_القاهره pic.twitter.com/Yh3CgeZb8m
— 𝑯𝒂𝒏𝒊𝒏💞 (@_hanin14) March 19, 2023
ومع تلك التطورات في البطولة الإفريقية، سارعت إدارة النادي الأهلي لمطالبة المسؤولين في هيئة استاد القاهرة الدولي لفتح أبوابه للمباراة، بتوجيهات من المدرب السويسري للفريق مارسيل كولر، كما نقلت وسائل إعلام محلية.
حملة إلكترونية
ودشنت جماهير الأهلي حملة إلكترونية واسعة، تطالب بفتح استاد القاهرة للمباراة الحاسمة للفريق، الذي يحمل لقب بطل إفريقيا 10 مرات، خاصة مع خروج الزمالك من المسابقة، وبقاء الأهلي وحيدًا كممثل لبلاده في المسابقة القارية.
#اتحاد_الكره أعيدوا هيبة الكره المصريه #افتحوا_استاد_القاهره pic.twitter.com/Ev8qb6dNNu
— Dr.Mervat (@Mavy69911823) March 19, 2023
ولعب الأهلي مبارياته على ملعب السلام الذي يتسع لعشرة آلاف متفرج، الأمر الذي يتحفظ عليه مديره الفني، وأشارت تقارير إلى أن هيئة الاستاد لم تستلم حتى الآن طلبًا رسميًا، رغم جهوزية الملعب كما أفاد مسؤولون في الهيئة من خلال تصريحات لعدة صحف مصرية.
ويعلق الأهلي آمالًا كبيرة على المباراة لتفادي الخروج المبكر، لا سيما أن عقد الأندية المتأهلة إلى ربع النهائي قد بلغ 7، بانتظار هوية الفريق الأخير والتي قد تحددها قمة الأهلي والهلال المقبلة، خاصة وأن الفريق السوداني خاطب اتحاد كرة القدم المحلي، لتأجيل مباراتين في الدوري الممتاز، من أجل الحصول على الراحة الكافية قبل المواجهة المصيرية مع النادي المصري.
ومع تأهل أحد الناديين إلى ربع النهائي، ستتمثل الأندية العربية بـ6 نواد من أصل 8 في البطولة الإفريقية، وهي حامل اللقب الوداد، والرجاء من المغرب، وشبيبة القبائل وشباب بلوزداد من الجزائر، إضافة إلى الترجي التونسي.