انخرطت في عالم السياسة والاقتصاد والحروب.. ماذا نعرف عن مجموعة فاغنر؟
تصاعد اسم مجموعة فاغنر في عالم السياسة والاقتصاد خلال السنوات الماضية، مع الإشارة إليها في عدة مواقع صراع في العالم، ولطالما ظل الغموض يحيط بمصادر تمويل المجموعة ونشاطاتها الاقتصادية.
ويبرر معهد أبحاث السياسة الخارجية الأميركي، الالتباس حول أداء مجموعة فاغنر العسكري والمالي، نظرًا لتطورها المستمر وتجنبها العقوبات.
ويعد قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، أحد رجال الأعمال الروس بعلاقات متشابكة في عالم الأعمال وسيطرته على شبكة من الشركات.
بحسب مجلة "فورين بوليسي"، فإن بريغوجين بمثابة المحور الذي يربط الشبكة العالمية، وظل تقليديًا حليفًا وثيقًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والداعم لمجموعة فاغنر المالية.
وكانت الولايات المتحدة عاقبت بريغوجين عدة مرات لتمويله نشاطات غير قانونية، وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على شركات ترتبط به نظرًا لعملياتها في إفريقيا.
وإن كان بريغوجين مرتبطًا بقطاع التموين والمطاعم، إلا أنه يعرف حاليًا بقائد مجموعة فاغنر التي شاركت في أعمال مختلفة في سوريا، خاصة في مناطق إنتاج نفطي وصناعي.
وقبل سنوات، جرى تسليط الضوء على نشاطات فاغنر في إفريقيا الوسطى، ومن ثم في دول إفريقية أخرى مثل مالي والسودان وحوض الكونغو.
وفي عام 2020، اتهمت الولايات المتحدة مجموعة فاغنر بدورها في الصراع في ليبيا لتتمكن روسيا من الحصول على موطئ قدم هناك.
وينظر إلى نشاطات فاغنر في إفريقيا على أنها مصدر يدر الأموال نتيجة العمل في استثمارات التعدين، وخاصة الذهب والألماس.
وتلمح تقارير إلى أن نشاطات الشركات التابعة للمجموعة ورئيسها انتقلت إلى قطاعات زراعية جديدة مثل السكر ومنتجات الكحول والأخشاب.