السبت 26 نيسان / أبريل 2025
Close

انطلاق أعمال القمة الخليجية.. أمير الكويت يدعو لوقف النار في غزة

انطلاق أعمال القمة الخليجية.. أمير الكويت يدعو لوقف النار في غزة

شارك القصة

عقد مجلس التعاون الخليجي قمته الـ45 في الكويت
عقد مجلس التعاون الخليجي قمته الـ45 في الكويت- وكالة أنباء الكويت
الخط
جدّد أمير الكويت في قمة مجلس التعاون الخليجي الدعم لجهود الوساطة القطرية المصرية الأميركية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ندّد أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح اليوم الأحد، بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، مطالبًا مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية.

وجدّد أمير الكويت في الكلمة الافتتاحية لقمة مجلس التعاون الخليجي الـ45 المنعقدة في الكويت، الدعم لجهود الوساطة القطرية المصرية الأميركية لوقف إطلاق النار في غزة.

وشدّد على موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولته المستقّلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنًا الجهود التي تقودها السعودية في الدفع نحو "حل الدولتين".

كما أدان الاعتداءات الإسرائيلية على كل من لبنان وسوريا وإيران، معتبرًا أنّ "ازدواجية المعايير في تطبيق القوانين والمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة، نتج عنه استشراء الاحتلال الإسرائيلي وزعزعة أمن المنطقة واستقرارها".

وحول العلاقة مع إيران، أشاد أمير الكويت بما أسماها "البوادر الإيجابية البناءة" التي عبّرت عنها طهران تجاه دول الخليج، متمنيًا أن تنعكس إيجابًا على علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي.

من جهته، طالب أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة.

وأشاد البديوي في كلمته أمام القمة، بدور دولة قطر في الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيًا إلى تنفيذ القرارات الأممية والمبادرة العربية بشأن إقامة الدولة الفلسطينية.

وحذّر من أنّ الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان تُهدّد بتصعيد التوتر في المنطقة.

تحديات وتوترات

وانطلقت القمة الخليجية الـ45 اليوم الأحد، في الكويت بمشاركة قادة وممثلي الدولة المضيفة والسعودية وقطر والإمارات والبحرين وسلطنة عمان.

وأفاد مراسل "التلفزيون العربي" في الكويت عدنان جان، بأنّ القمة الخليجية تُعقد وسط توترات وتحديات إقليمية كبيرة تشهدها كل من فلسطين ولبنان وسوريا.

وتضع هذه التحديات قمة مجلس التعاون الخليجي أمام مسؤولية كبيرة لاتخاذ مواقف تعمل على تهدئة الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وتناقش القمة عددًا من القضايا الإستراتيجية ذات الأولوية، منها قضايا الأمن الإقليمي، وتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي، ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.

كما يبحث المشاركون آليات تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما الشراكة الاقتصادية وتحديدًا العملة الخليجية الموحّدة، إضافة إلى قضايا الأمن السيبراني بين أعضاء المجلس، وشبكة السكك الحديدية بين دول المجلس.

واستضافت الكويت 8 قمم من أصل 45 قمة، على مدار 43 عامًا من مسيرة مجلس التعاون الخليجي.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات