السبت 13 أبريل / أبريل 2024

انعكاس بيئي كبير.. ما مخاطر إزالة الأشجار في الغابات الاستوائية؟

انعكاس بيئي كبير.. ما مخاطر إزالة الأشجار في الغابات الاستوائية؟

Changed

فقرة ضمن برنامج "صباح جديد" تناقش أثر إزالة الأشجار في الغابات الاستوائية على العالم
يتواجد نحو 15% من غابات العالم الاستوائية في جنوب شرقي آسيا، والعقود الأخيرة شهدت المنطقة عمليات إزالة كبيرة للغابات.

تواجه نصف الأشجار المزروعة في مشاريع ترميم الغابات الاستوائية تهديدًا في بقائها على قيد الحياة.

وتوصلت دراسة إلى أن تلك الثروة الغابية لا تعيش أكثر من 5 سنوات، وسط تحذير المعنيين ومطالبتهم بضرورة الحفاظ عليها لما لها من أثر إيجابي على الطبيعة.

وحلّلت الدراسة حياة الأشجار ونموها في 167 موقعًا استوائيًا وشبه استوائي، خاضعًا للترميم البيئي في قارة آسيا.

ووجدت الدراسة أن 18% من الشتلات المستزرعة ماتت في العام الأول.

يوجد نحو 15% من غابات العالم الاستوائية في جنوب شرقي آسيا، وفي العقود الماضية شهدت عمليات إزالة كبيرة للغابات، مما أدى إلى انخفاض الغطاء الحرجي بنحو 32 مليون هكتار بين 1990 - 2010.

وزن بيئي

وفي هذا الإطار، قال ضومط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، إن أخطر ما يكون هو قيام شعوب الكوكب بهدم حياتها، وخاصة أن موت الأشجار في الغابات الاستوائية يعني أننا أمام تغير مناخي عالمي كبير وخطير.

وأضاف كامل في حديث إلى "العربي" من بيروت، أن الأشجار المُعمرة تعيش لمدة 70 سنة، لكن حاليًا تتم إزالة أشجار عمرها 5 سنوات، مما يعني إزالة أشجار لها وزنها البيئي والتاريخي، عبر تدميرها بسبب الحاجة الماسة لاستعمال الأخشاب.

وأشار كامل، إلى أن مؤتمر (كوب 27) في مصر، كان يجب أن يضع خطة عمل وخطة إستراتيجية لمواجهة التغيرات البيئية، وليس فقط الاكتفاء بالحديث عما يجب عمله.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close