الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

انفجارات وإطلاق نار.. حركة الشباب تنفذ هجومًا جديدًا في مقديشو

انفجارات وإطلاق نار.. حركة الشباب تنفذ هجومًا جديدًا في مقديشو

Changed

إضاءة في برنامج "قضايا" على مستقبل حركة الشباب الصومالية المسلحة والأسباب التي تقف خلف صمودها (الصورة: غيتي/ أرشيفية)
كشفت وكالة الأنباء الرسمية الصومالية أن قوات الأمن تجري عملية لتحييد مقاتلين ينتمون لحركة الشباب هاجموا فندقًا في العاصمة.

اقتحم مسلحون مطعمًا في العاصمة الصومالية مقديشو مستخدمين متفجرات وأسلحة نارية بحسب ما أفاد مراسل "العربي".

ووقع الهجوم على مطعم بيرل الفاخر على شاطئ ليدو في العاصمة في وقت مبكر من مساء اليوم.

وقال حسين محمد النادل بمطعم آخر قريب لوكالة "رويترز": "سمعنا انفجارًا أعقبه إطلاق للنار. ثم سمعنا انفجارًا آخر. نعتقد أن المهاجمين لا يزالون بالداخل وما زلنا نسمع تبادل إطلاق النار". وأضاف: "المنطقة بالكامل محاطة بقوات الأمن".

القوات الأمنية تتدخل

بدوره، أكد مدير خدمة الإسعاف عبد القادر عبد الرحمن وصول 7 جرحى من مكان الهجوم حتى الساعة.

وكشف ضابط عرف نفسه باسم أحمد أنهم القوى الأمنية تحاول إخلاء المطعم، مؤكدًا أن المهاجمين ما زالوا داخل المكان.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الصومالية: إن قوات الأمن تجري عملية لتحييد مقاتلين ينتمون لحركة الشباب كانوا قد هاجموا فندقًا في العاصمة مقديشو اليوم الجمعة.

وفي وقت لاحق، أورد بيان للحكومة أن مسلحي "الشباب"، الذين تبنوا الهجوم، لفتوا الى انهم استهدفوا مكانًا يتردد إليه مسؤولون صوماليون. وأضاف البيان أن "قوات الامن أنقذت العديد من الأشخاص من المبنى والعملية لا تزال مستمرة".

وفي أغسطس/ آب 2020، شنّت الحركة هجومًا واسع النطاق على فندق "ايليت" على شاطئ ليدو أيضًا، وقتلوا مسلحوها عشرة مدنيين وشرطيًا. ولم تنجح قوات الأمن في استعادة السيطرة على المبنى الا بعد 4 ساعات من المواجهات.

وعلى الرغم من طرد "حركة الشباب" من مدن البلاد الرئيسية بين 2011 و2012 فإن مقاتليها لا يزالون يسيطرون على مناطق نائية مترامية.

وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود "حربًا شاملة" عليهم، وأطلق في سبتمبر/ أيلول هجومًا عسكريًا معززًا بضربات جوية أميركية.

اعتداءات دامية متواصلة

لكن "الشباب" تواصل تنفيذ اعتداءات دامية في قلب المدن واستهداف المنشآت العسكرية الصومالية.

كما هاجمت الحركة في 26 مايو/ أيار قاعدة للجنود الاوغنديين في قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اتميس) في جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل 54 جنديًا على الأقل.

وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، انفجرت سيارتان مفخختان في مقديشو وتسببتا بمقتل 121 شخصًا وإصابة 333 آخرين، في هجوم هو الأكثر دموية منذ خمسة أعوام في الصومال.

وخلفت ثلاثة اعتداءات متزامنة بقنابل في بلدوين (وسط) في بداية أكتوبر 30 قتيلًا بينهم مسؤولون محليون، فيما قتل 21 من رواد فندق في مقديشو خلال محاصرته طوال ثلاثين ساعة في أغسطس/ آب.

وفي تقرير لمجلس الأمن الدولي في فبراير/ شباط، أكد الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن العام 2022 كان الأكثر فتكًا بالمدنيين في الصومال منذ 2017، لافتًا إلى أن قسمًا كبيرًا من هذا الأمر يعود الى هجمات "حركة الشباب".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close