الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

انقلابيو بوركينا فاسو يحذرون حكومة الرئيس المخلوع من عرقلة تحركاتهم

انقلابيو بوركينا فاسو يحذرون حكومة الرئيس المخلوع من عرقلة تحركاتهم

Changed

تقرير عن إعلان الجيش في بوركينا فاسو تنحي الرئيس كابوري وتعليق العمل بالدستور (الصورة: غيتي)
حذر قائد الانقلاب في بوركينا فاسو من فعل أي شيء يعرقل عمل المجلس العسكري أو السفر إلى خارج العاصمة، لكنه أضاف أنه يرحب بأي مساهمة منهم في المرحلة الانتقالية.

حذّر المجلس العسكري الذي أطاح برئيس بوركينا فاسو، وزراء سابقين من مغادرة العاصمة، أو عرقلة ضباط الجيش، وذلك خلال محادثات بشأن العودة إلى الانتخابات الديمقراطية.

وأطاح الضباط -الذين يطلقون على أنفسهم اسم الحركة الوطنية للحماية والاستعادة- بالرئيس روك كابوري، يوم الإثنين، واتهموه بالإخفاق في السيطرة على العنف المتزايد للمتشددين.

وأوضحت الحركة، أنها ستقترح جدولًا للعودة إلى النظام الدستوري "في إطار زمني مقبول"، لكنها لم تذكر تفاصيل خططها بخصوص المرحلة الانتقالية.

تحذير للحكومة السابقة

واجتمع زعيم الحركة اللفتنانت كولونيل بول-هنري داميبا، مع أعضاء حكومة كابوري أمس الأربعاء، وفقًا لما ذكره وزير سابق حضر الاجتماع وطلب عدم ذكر اسمه، عبر وكالة رويترز.

ولفت الوزير السابق، إلى أن داميبا حذرهم من فعل أي شيء يعرقل عمل المجلس العسكري أو السفر إلى خارج العاصمة، لكنه أضاف أنه يرحب بأي مساهمة منهم في المرحلة الانتقالية.

وكشفت مذكرة داخلية من منظمة العمل الرئيسية في بوركينا فاسو، أن المجلس العسكري من المقرر أن يجتمع مع مجموعة من النقابات العمالية اليوم الخميس.

الرئيس المخلوع بيد الانقلابيين

وعقب يومين على انقلاب عسكري أطاح به، أعلن حزب رئيس بوركينا فاسو المخلوع روك مارك كريستيان كابوري، أمس الأربعاء، أنّ زعيمه "بعهدة الجيش" و"بصحة جيّدة"، في وقت أدان بشدّة المجتمع الدولي هذا الانقلاب.

وبقي مصير كابوري مجهولًا لساعات طويلة، منذ يوم الإثنين الماضي، مع ورود معلومات متضاربة، إذ أفيد أحيانًا عن توقيفه، وأحيانًا أخرى عن تهريبه وحتى عن "تعرّضه لمحاولة اغتيال".

وأفاد أحد كوادر حزبه "الحركة الشعبية من أجل التقدّم" بأنّ كابوري "بعهدة الجيش"، مشيرًا إلى أنّه موضوع "قيد الإقامة الجبرية في فيلا رئاسية".

وصباح الثلاثاء الماضي، تجمّع مئات الأشخاص في ساحة "بلاس دو لا ناسيون" وسط العاصمة دعمًا للعسكريين.

وكابوري الذي تولّى السلطة عام 2015 وأعيد انتخابه عام 2020 على خلفية تعهّده بإعطاء الأولوية لمكافحة الجماعات المسلحة؛ بات موضع احتجاجات شعبية متزايدة بسبب أعمال العنف وعجزه عن مواجهتها.

وتأتي هذه الاجتماعات قبل قمة طارئة مزمعة للدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" غدًا الجمعة، لمناقشة كيفية الرد على الانقلاب العسكري.

وفرضت إيكواس عقوبات على مالي وغينيا في أعقاب انقلابين عسكريين هناك في أغسطس/ آب 2020، وسبتمبر/ أيلول 2021 على التوالي.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close