أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إصابة جندي احتياط بجروح متوسطة شمالي قطاع غزة، ما يرفع إجمالي الإصابات التي أعلن عنها إلى 6 آلاف عسكري منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن الجيش الإسرائيلي إشارته إلى "إصابة جندي احتياط إسرائيلي بجروح متوسطة في وقت سابق من اليوم في معركة شمال قطاع غزة". ولم تورد الصحيفة تفاصيل العملية التي أُصيب فيها الجندي.
وبحسب معطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 871 ضابطًا وجنديًا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، بينهم 428 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
كما أشارت تلك المعطيات إلى إصابة 6 آلاف جندي منذ بداية الحرب بينهم 2738 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافًا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
عمليات لكتائب القسام
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت الإثنين، قتل 3 عسكريين إسرائيليين شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، وقصف موقع عسكري إسرائيلي جنوب القطاع بقذائف الهاون.
وأفادت في منشور على منصة تلغرام، بأن المقاومين "أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، الإجهاز على 3 جنود صهاينة بالأسلحة الخفيفة من المسافة صفر شرق مدينة جباليا شمال القطاع".
ولم تذكر القسّام مزيدًا من المعلومات عن العملية أو توقيتها.
إلى ذلك، قالت القسام إنها "قصفت أمس الأحد موقع السناطي المستحدث شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع بعدد من قذائف الهاون من العيار المتوسط".
وذكرت القسام أنه بعد عودة عناصرها من خطوط القتال أكدوا "قنص جندي صهيوني على جبل المنطار شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، واستهداف قوات العدو المتمركزة على المكان نفسه بدفعتين من قذائف الهاون"، وفق ما نشرته على تلغرام.
وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
