الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

بأكثر من 3 أضعاف.. البنتاغون يحذّر من ازدياد حجم ترسانة الصين النووية

بأكثر من 3 أضعاف.. البنتاغون يحذّر من ازدياد حجم ترسانة الصين النووية

Changed

تقرير (أرشيفي) يتناول الرد الصيني على زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس الماضي (الصورة: غيتي)
أشار تقرير نشره البنتاغون إلى أن حجم الترسانة النووية الصينية سيزداد بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول عام 2035، لتبلغ 1500 رأس نووية.

أكّد البنتاغون في تقرير نُشر الثلاثاء على أن بكين تواصل تعزيز قدرات سلاحها الجوي، مشيرًا إلى أن حجم الترسانة النووية الصينية سيزداد بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول عام 2035، لتبلغ 1500 رأس نووية. 

وتمثل بكين أكبر تحد عسكري لواشنطن. ويشير التقرير السنوي حول الجيش الصيني إلى تقدّم القوات الصينية على الصعيدين النووي والتقليدي.

تضاعف مخزون الرؤوس النووية

وقال التقرير: "إن وزارة الدفاع تعتبر أن المخزون (الصيني) من الرؤوس النووية تخطى 400"، مضيفًا: "إذا استمرت الصين في زيادة مخزونها النووي بهذه الوتيرة سيبلغ مخزونها على الأرجح نحو 1500 رأس نووية" بحلول عام 2035.

لكن هذا المخزون يبقى أدنى بأشواط مقارنة بالولايات المتحدة وروسيا اللتين تمتلكان آلاف الرؤوس النووية.

وقد اختبرت بكين، التي تعمل على تحديث صواريخها البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية، 135 صاروخًا من هذا النوع في عام 2021. وأشار التقرير إلى أن هذا العدد "يفوق ما أطلق في بقية أنحاء العالم" إذا ما استثنينا تلك التي أطلقت في نزاعات عسكرية.

تقدم سلاح الجو

ولفت التقرير إلى أن سلاح الجو الصيني يحقّق تقدّمًا كبيرًا و"سيلحق سريعًا القوات الجوية الغربية".

وقبل صدور التقرير، كان مسؤول عسكري رفيع قد أشار إلى أن سلاح الجو الصيني يسعى إلى "تحقيق تقدّم سريع على كل الجبهات"، ولا سيما المعدات والطيارين وبقية العناصر.

واعتبر التقرير أيضًا أن ممارسات الصين "في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تزداد قسرية وعدوانية"، وهو تعبير تعتمده الإدارة الأميركية للدلالة على تغيّر التحالفات في منطقة آسيا-المحيط الهادئ.

وينطبق هذا الأمر خصوصًا على تايوان، الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءًا لا يتجزّأ من أراضيها، وقد تعهّدت بكين بإعادتها إلى كنفها ولو بالقوة.

وفي واقعة أجّجت التوترات زارت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي تايوان في أغسطس/ آب الماضي. وردّت الصين بإجراء مناورات عسكرية كانت الأوسع نطاقًا حول الجزيرة منذ تسعينيات القرن الماضي.

وانحسر التوتر منذ ذلك الوقت، لكن المسؤول العسكري أشار إلى أن الأنشطة الصينية حول تايوان لا تزال أوسع نطاقا من السابق، وتشكل مصدر قلق وإن انحسرت. 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close