طُرحت أساور كانت تخص إثنتين من أكثر النساء شهرة في أوروبا في مزاد اليوم الثلاثاء في جنيف. وكانت المجوهرات مملوكة لآخر ملكة في فرنسا، ماري أنطوانيت، ودوقة وندسور واليس سيمبسون البريطانية، وحظيت باهتمام كبير من هواة جمع المجوهرات، وفقًا لدار مزادات "كريستيز".
سوارا ماري أنطوانيت
وأفادت دار "كريستيز" للمزادات أنها باعت سوارين ماسيين يخصان ملكة فرنسا ماري أنطوانيت في مزاد اليوم الثلاثاء، مقابل 7.46 ملايين فرنك سويسري (8.18 ملايين دولار)، وهو ما يعادل عدة أضعاف التقديرات قبل البيع.
وقال راهول كاداكيا المدير الدولي لقسم المجوهرات في "كريستيز" والذي أدار المزاد: إن السوارين بقيا بحوزة العائلة نحو 200 عام.
وقدم المشتري عروضه عبر الهاتف ولم يتم الكشف عن هويته. وقالت ألكسندرا كيندرمان المتحدثة باسم "كريستيز": "إن أعلى سعر في المزاد بلغ 6.2 ملايين فرنك سويسري، لكن السعر النهائي بلغ بعد حساب العمولة 7.46 ملايين فرنك".
ويتكون سوار أنطوانيت من ثلاثة خيوط من الماس ويحتويان على 112 حجرًا.
وقدرت دار "كريستيز" للمزادات أن بإمكانها بيع ما بين مليوني دولار و 4 ملايين دولار. واشترت الملكة الأساور عام 1776، بعد عامين فقط من توليها العرش مع زوجها الملك لويس السادس عشر، وفقًا لكريستي.
ومع قيام الثورة الفرنسية، أرسلت أنطوانيت صندوقًا إلى سفيرة الإمبراطورية النمساوية لحفظه عام 1791. وعندما تم فتحه في النهاية بعد قطع رأسها عام 1793، تم اكتشاف السوار ومن ثم تسليمه لابنة أنطوانيت لدى وصولها إلى النمسا، وفقًا لكريستي.
Jewellery belonging to Marie Antoinette, the last queen of France, is about to go under the hammer in Switzerland. pic.twitter.com/SqdUB93sH6
— 1News (@1NewsNZ) November 7, 2021
سوار دوقة وندسور
وعُرض بجانب الأساور في المزاد اليوم الثلاثاء سوار من الياقوت والألماس كان في السابق مملوكًا لدوقة وندسور.
وتم طرح مجموعة مجوهرات الدوقة لأول مرة في مزاد عام 1987 بعد وفاتها، حيث بيعت أكثر بكثير مما كان متوقعًا في الأصل.
وقدرت دار المزادات أن السوار المصنوع من الياقوت والألماس يمكن أن يباع بما يتراوح بين 1.10 مليون دولار و 2.19 مليوني دولار يوم الثلاثاء، لكنه لم يجد مشتريًا، بحسب "كريستيز".