تمكنت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، من إنقاذ رضيع عالق تحت أنقاض منزل استهدفته طائرات حربية إسرائيلية في مخيم جباليا شمالي القطاع مساء الأحد، دون أن يصاب بأي أذى.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، خلف أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتتواصل الحرب وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
إنقاذ رضيع من تحت أنقاض منزل مدمر بمخيم جباليا
وكانت طائرات حربية إسرائيلية قصفت أحد المنازل في مخيم جباليا، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
وعلى الفور هرعت طواقم الدفاع المدني إلى المنزل المستهدف، وقامت بإجلاء المصابين، وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض بعد تدمير المنزل بالكامل.
وتمكنت الطواقم من إنقاذ طفل رضيع بعد ساعات قضاها محاصرًا تحت أنقاض المنزل المستهدف.
وعلى وقع البهجة وصيحات التكبير، تم إخراج الرضيع وسط الركام سالمًا من قبل طواقم الدفاع المدني التي نجحت في أداء المهمة.
وفي وقت سابق الإثنين، استُشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نقلوا ثلاثة شهداء وعددًا من المصابين بعد استهداف قوات الاحتلال مجموعة مواطنين في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، إلى المستشفى المعمداني في المدينة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 39897 شهيدًا و92152 جريحًا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال الـ48 ساعة الماضية "3 مجازر راح ضحيتها 142 شهيدًا وصل منهم إلى المستشفيات 107 شهداء ممن عرفت أسماؤهم وجاري التأكد من هويات وتسجيل باقي الشهداء، فيما بلغ عدد الإصابات 150".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا "تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم"، بسبب الاستهدافات الإسرائيلية.