الجمعة 1 ديسمبر / December 2023

باريس.. تجمّع جديد للمطالبة بالإفراج عن فرنسي محتجز في إيران

باريس.. تجمّع جديد للمطالبة بالإفراج عن فرنسي محتجز في إيران

Changed

أوقف لوي أرنو في 28 سبتمبر 2022 في طهران - أ ف ب
أوقف لوي أرنو في 28 سبتمبر 2022 في طهران - أ ف ب
تحتجز إيران أكثر من 10 غربيين، ويتّهمها داعمون لهؤلاء ومنظمات غير حكومية بأنها تستخدمهم ورقة مساومة في مفاوضات مع دولهم.

تجمّع اليوم السبت في الباحة الأمامية لمقر بلدية باريس نحو 200 شخص بينهم عامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فاندكاستيل، للمطالبة بالإفراج عن الفرنسي لوي أرنو المسجون منذ عام في إيران.

وقالت والدته سيلفي ارنو: "إنه تجمّع غير سياسي يرمي إلى دعم لوي وكل من هم في وضع مماثل لوضعه"، في إشارة إلى غربيين محتجزين في إيران.

ولوي أرنو البالغ 46 عامًا شغوف بالسفر، وأجرى في يوليو/ تموز 2022 رحلة "لتحقيق حلمه بسلوك طريق الحرير برًا وبحرًا"، وفق لجنة داعمة له.

وأوقف في 28 سبتمبر/ أيلول 2022 في طهران مع أصدقاء له تم توقيفهم أيضًا لكن لاحقًا أطلق سراحهم.

"ورقة مساومة"

وتحتجز إيران أكثر من 10 غربيين، ويتّهمها داعمون لهؤلاء ومنظمات غير حكومية بأنها تستخدمهم ورقة مساومة في مفاوضات مع دولهم.

ففي نهاية مايو/ أيار الفائت، أفرج عن فانديكاستيل بعدما سجن 15 شهرًا في إيران في مقابل الافراج عن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي الذي حكم عليه في بلجيكا عام 2021 بالسجن 20 عامًا بعد إدانته بالضلوع في "محاولات اغتيال إرهابية".

وأشاد أقرباء لوي أرنو بـ"شجاعته" و"مقاومته"، وقالوا متوجّهين إليه: "نحن ندعمك ونطالب بالإفراج عنك فورًا ومن دون شروط".

ولدى سؤالها عن الوضع الصحي والذهني لابنها، كشفت سيلفي أرنو أنه "صامد"، وقالت: "نعلم أين هو. يمكنه أن ينام وأن يأكل. إنها أمور ننساها لأنها قد تبدو عادية".

إضافة إلى أرنو تحتجز إيران ثلاثة فرنسيين هم سيسيل كولر وجاك باري اللذان أوقفا في 7 مايو/ أيار الماضي "خلال رحلة سياحية" وفق أقربائهما، أما الفرنسي الثالث فلم تكشف هويته.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close