أعلن زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم الأحد، عن موعد مسيرة إلى إسلام أباد للمطالبة بحل البرلمان وتحديد موعد لإجراء الانتخابات، في الوقت الذي تواصل فيه البلاد الانزلاق إلى أزمة سياسية واقتصادية.
وقال خان في مؤتمر صحافي: "سألتقي بكم في شارع سريناجار الرئيسي بإسلام أباد يوم 25 مايو/ أيار".
وأُطيح بخان في تصويت على الثقة الشهر الماضي أنحى باللوم فيه على سوء إدارة الاقتصاد.
ضغوط ارتفاع التضخم
ولم تنفذ حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف بعد سياسات اقتصادية مثل تقليص دعم الطاقة المكلف، والذي طبقته حكومة خان في أيامها الأخيرة في السلطة مع مواجهة ضغوط متزايدة بسبب ارتفاع التضخم.
وقال عمران خان للصحافيين: "مهما استغرق الأمر سنبقى في إسلام أباد حتى إعلان مطالبنا بحل البرلمان وتحديد موعد إجراء انتخابات حرة ونزيهة".
#باكستان.. البرلمان يحجب الثقة عن حكومة عمران خان والمعارضة تستعد لتسلم السلطة تقرير: بلال الأسطل pic.twitter.com/wwszcMrb70
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 10, 2022
وأضاف خان: "أريد أن يشارك الناس من جميع مناحي الحياة في هذه المسيرة. هذه ليست سياسة إنها جهاد ضد الظلم".
وتحتاج باكستان بشدة لدعم مالي خارجي بسبب تزايد عجز الحساب الجاري وانخفاض الاحتياطيات الأجنبية إلى أقل من 10.5 مليارات دولار أي ما يعادل أقل من شهرين من الواردات.
وتنعقد في العاصمة القطرية الدوحة محادثات بين الحكومة وصندوق النقد الدولي للإفراج عن المزيد من أموال حزمة إنقاذ يبلغ حجمها ستة مليارات دولار تم الاتفاق عليها عام 2019.
وشكل التدهور الاقتصادي واحدًا من العوامل الأساسية التي أدت إلى إطاحة عمران خان، لكن الحكومة الجديدة برئاسة شهباز شريف تواجه حاليًا مهمة شاقة تكمن في تأمين التمويل اللازم لدعم اقتصاد البلاد.