تسببت عاصفة ممطرة غزيرة أمس الأربعاء، في دمار واسع داخل مناطق إسبانية، جراء فيضانات شديدة ضربت بعض المدن، وتركت الآلاف دون كهرباء وأجبرت السلطات على إغلاق بعض الطرق وخدمات السكك الحديدية.
واشتدت قوة العاصفة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وضربت خصوصًا مدينة ألكانار الساحلية في إقليم قطالونيا شمال شرق البلاد.
Heavy rains cause devastating floods in Alcanar Spainhttps://t.co/qhHgfBgDXT#Spain #alcanar #catalunya #floods #disaster #flashflood #storm #inundacionesalcanar pic.twitter.com/Ru3m9fAsjg
— Unbelievable Events (@UnbelievableEv1) September 1, 2021
وعبر موقع "تويتر"، أعرب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيث عن تضامنه مع المناطق المنكوبة، كما حث المواطنين على توخي الحذر الشديد واتباع إرشادات خدمات الطوارئ مع توقعات باستمرار هطول الأمطار خلال الليل.
وتحولت شوارع ألكانار سريعًا إلى مجار للسيول التي اكتسحت مياهها السيارات والأثاث والأشجار صوب الساحل.
وقال مسؤولون: إن فرق الطوارئ أنقذت عشرات الأشخاص المحاصرين في السيارات والمنازل وأماكن التخييم، فيما لم ترد أنباء عن وفيات.
وأعلنت خدمة الطوارئ في كاتالونيا في بيان أنه جرى نقل نحو 12 شخصًا إلى ساحة رياضية أقيمت لإيواء الناس، بينما تم اضافة أكثر من 20 شخصًا من قبل فندقين.
وأضافت أن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى مستشفى محلي بسبب أعراض خفيفة من انخفاض حرارة الجسم.
وبقي حوالي 5000 منزل في المنطقة بدون خدمة كهرباء، كما تأثرت الاتصالات المتنقلة وتعطلت عدة طرقات وخطوط سكك حديدية.
JUST IN - Massive flooding after heavy rains washed away cars and furniture in Toledo, Spain pic.twitter.com/rWccFukZMG
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) September 1, 2021
وأظهرت دراسة نُشرت أواخر أغسطس/ آب الماضي، أن الاحترار المناخي ضاعف احتمال حدوث فيضانات بنسبة تسع مرات في أوروبا، لا سيما بعدما اجتاحت الفيضانات ألمانيا وبلجيكا في يوليو/ تموز الماضي وخلّفت خسائرًا بشرية ومادية كبيرة.