الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

بتهمة تأجيج "ثقافة العنف".. الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة في بلغراد

بتهمة تأجيج "ثقافة العنف".. الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة في بلغراد

Changed

طالب المتظاهرون باستقالة وزير الداخلية ورئيس جهاز الاستخبارات - تويتر
طالب المتظاهرون باستقالة وزير الداخلية ورئيس جهاز الاستخبارات - تويتر
تنظم أحزاب معارضة تظاهرات تحت شعار "صربيا ضد العنف" تستقطب عشرات الآلاف من المواطنين في الدولة الواقعة في البلقان والتي تضم 6,6 ملايين نسمة.

تظاهر عشرات الآلاف مجددًا السبت في بلغراد احتجاجًا على العنف، في التحرك الخامس من نوعه ضد الحكومة في إطار حملة نشأت عقب عمليتَي إطلاق نار أسفرتا عن مقتل 18 شخصًا مطلع الشهر الماضي.

وتظاهر الناس في البداية معربين عن حزنهم، لكن يبدو أن الاحتجاج استحال حركة غضب واسعة ضد سلطة الرئيس.

ويتهم المتظاهرون السلطة والإعلام الخاضع لسيطرتها بتأجيج "ثقافة العنف" في صربيا ويطالبون بإلغاء تراخيص المحطات التلفزيونية المقربة من الحكومة التي تنشر محتوى عنيفًا. كما يطالبون باستقالة وزير الداخلية ورئيس جهاز الاستخبارات.

وقُتل ثمانية تلاميذ وبوّاب وأصيب ستّة تلامذة آخرون ومدرّسة بجروح إثر إطلاق نار استهدف، في 3 مايو/ أيار الماضي، مدرسة في وسط العاصمة الصربية بلغراد ونفّذه تلميذ أوقفته قوات الأمن.

وقالت وزارة الداخلية حينها في بيان: إن 8 طلاب وحارس أمن قتلوا، إثر إطلاق مراهق النار في مدرسة فلاديسلاف ريبنيكار الابتدائية في بلغراد.

مظاهرة دعت لها أحزاب معارضة مؤيدة لأوروبا

وقالت بويانا بوبوفيتش، خلال التظاهرة: "أنا هنا من أجلنا جميعًا خصوصًا أولادي، حتى لا يكونون بحاجة للتظاهر بل العمل والعيش في بلادهم كما ينبغي".

وتظاهرة السبت التي دعت إليها أحزاب معارضة مؤيدة لأوروبا، كان من المقرر تنظيمها الجمعة ولكن تم تأجيلها كإجراء احترازي بعد إعلان جماعات اليمين المتطرف أنها ستحضر.

ومعارضو الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش يتهمونه باللجوء بشكل متزايد إلى الإجراءات الاستبدادية لإبقاء المعارضة في حالة فوضى وإبقاء وسائل الاعلام ومؤسسات الدولة تحت سيطرته.

ورفض فوتشيتش مطالبة بعض المتظاهرين بتشكيل حكومة انتقالية قبل إجراء انتخابات جديدة، مؤكدًا أن الأمر لن يحدث "ما دمت على قيد الحياة".

ومنذ مطلع مايو/ أيار الماضي، تنظم أحزاب معارضة تظاهرات تحت شعار "صربيا ضد العنف" تستقطب عشرات الآلاف من المواطنين في الدولة الواقعة في البلقان والتي تضم 6,6 ملايين نسمة.

وكانت آخر تظاهرات كثيفة شهدتها صربيا عام 2000 وأدت إلى سقوط رجل بلغراد القوي سلوبودان ميلوشيفيتش.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close