استقبلت العاصمة الليبية طرابلس 15 أسيرًا كانوا معتقلين في سجن قرنادة التابع للواء المتقاعد خليفة حفتر في بنغازي.
وجرى حفل الاستقبال بحضور أهالي الأسرى واللجان الاجتماعية التي أشرفت على عملية الإفراج.
إلا أن الفرحة بخروج الأسرى تظل ناقصة في ظل استمرار وجود أسرى آخرين داخل السجون.
وفي هذا الإطار، يقول الأسير المحرر وليد عفان لـ"العربي" إن الفرحة لن تكون كاملة ما لم يخرج باقي الأسرى ولا سيما الطلاب منهم وصغار السن.
وطالب تجمع أهالي ومهجري مدينة درنة الجهات المسؤولة بالإفراج عن بقية الأسرى، بعدما تمت عملية الإفراج الحالية بجهود اجتماعية. وكان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا على رأس هذه الجهود.
وشكل ضعف جهات الدولة وخصوصًا المجلس الرئاسي في حلحلة ملف المصالحة النقطة المشتركة في كلمات الحاضرين في الاحتفال.
فقد عمل المجلس الرئاسي على ملف المصالحة الوطنية وأنشأ مفوضية لهذا الغرض، إلا أن جهوده لم يكن لها أي انعكاس واضح على المشهد حتى الآن على المستويين الاجتماعي والسياسي وخصوصًا بعد رفض مبادرته الأخيرة لعقد لقاء يجمع بين رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة.
