للمرة الـ16 على التوالي يصل منتخب الماتادور إلى كأس العالم، بتشكيلة جديدة لا تضم سوى 6 لاعبين شاركوا في النسخة الماضية من المونديال في روسيا.
ومن أبرز الوجوه الجديدة الزائرة لقطر لاعبون شباب مثل جافي وبيدري وفيران وفاتي، إضافة إلى نيكو ويليامز.
ويطمح المدرب لويس إنريكي بهذه التشكيلة التي يغلب فيها الشباب على نجوم الفريق التاريخيين إلى الوصول إلى الأدوار النهائية وتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخ إسبانيا.
وفي هذا الإطار، يقول مدير نادي ليغانس الإسباني إيمانويل إيدياكيز: إن "إسبانيا بلد مليء بالمواهب، ويظهر فيه جيل جديد من الشباب، وهذا أمر مهم جدًا، وهو ما يعني الدمج بين جيلي القدامى والشباب في المنتخب، وأعتقد أنه عمل مهم جدًا من لويس إنريكي".
وكان لويس إنريكي تلقى انتقادات عديدة من الجماهير الإسبانية التي كان جزء منها يتمنى مشاركة سيرخيو راموس إضافة إلى لاعبين آخرين، واعتبروا الطابع الشاب الذي يغلب على الفريق اليوم قد يؤدي إلى الخسارة مبكرًا في المونديال.
ويقول أحد المشجعين: "كان بإمكانهم القيام بأمور أفضل من ذلك، أعترض على اللاعبين الذين اختارهم لويس إنريكي، ولذلك سأشجع البرتغال وكريستيانو رونالدو".
أما عن تشكيلة المتادور في كأس العالم، فأكد مدرب المنتخب الإسباني في تصريحات سابقة أنه لا يعتزم الاعتماد على تشكيلة واحدة للعب، وحث لاعبيه على بذل المزيد من الجهود لإثبات أنفسهم.
ويواجه المنتخب الإسباني في أولى مبارياته بكأس العالم في 23 من الشهر الحالي نظيره الكوستاريكي، في مباراة يفترض أن تكون نقاطها الثلاث في متناول اليد، لكن أعين الجماهير مفتوحة على المواجهة التالية مع الماكينات الألمانية.