الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بحَثا ملف أسرى إسرائيل لدى حماس.. لقاء بين لابيد وأردوغان في نيويورك

بحَثا ملف أسرى إسرائيل لدى حماس.. لقاء بين لابيد وأردوغان في نيويورك

Changed

نافذة ضمن "العربي" تسلط الضوء على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب (الصورة: غيتي)
بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس التركي قضية ملف جنود تل أبيب الأسرى لدى حماس في لقاء جمعهما بنيويورك هو الأول من نوعه منذ سنوات.

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أمس الثلاثاء في نيويورك، حيث بحث الأخير مصير جنود إسرائيليين احتجزتهم حركة حماس في قطاع غزة.

وهذا هو أول اجتماع بين الزعيم التركي ورئيس وزراء إسرائيلي منذ أكثر من عقد من الزمن، ويعود آخر لقاء لأردوغان برئيس وزراء إسرائيلي إلى 2008.

وجاء اللقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد شهر من عودة العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب عقب قطيعة استمرّت سنوات.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: إنّ لابيد "أثار قضية إسرائيليين مفقودين أو أسرى، وأهمية إعادتهم إلى ديارهم".

"أسرى جيش الاحتلال"

وترفض كتائب "القسام" الجناح المسلح لحركة حماس إعطاء أي تفاصيل عن أربعة أسرى من جيش الاحتلال؛ جنديين منهم أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، وآخرين دخلا القطاع في ظروف غير واضحة. وأعلنت الكتائب عام 2020 عن تعرّض عدد منهم للإصابة بشكل مباشر، إثر قصف من طائرات العدو خلال عدوان مايو/ أيار 2019 على قطاع غزة.

وخلال اجتماعه مع الرئيس التركي، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن مخاوفه بشأن إيران و"شكر الرئيس أردوغان على تعاونه الاستخباراتي"، بحسب ما أضاف البيان.

وبعدما عاد الدفء في الأشهر الأخيرة إلى العلاقات بينهما، أعلنت إسرائيل وتركيا في 17 أغسطس/ آب إعادة العلاقات الدبلوماسية الثنائية إلى طبيعتها الكاملة وإلى مستوى السفيرين.

خطاب أردوغان

وتوتّرت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في 2010 بعد إنزال دامٍ نفّذته وحدات كوماندوس إسرائيلية على السفينة التركية "مافي مرمرة"، التي كانت تحاول إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة وخرق الحصار الذي فرضته إسرائيل على الجيب الفلسطيني.

وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، جدّد أردوغان المطالبة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

كما أعرب أردوغان عن رغبته في "الاستمرار في تطوير العلاقات مع إسرائيل من أجل المستقبل والسلام والاستقرار، ليس للمنطقة فحسب بل أيضًا لإسرائيل وللشعب الفلسطيني ولنا نحن".

يذكر أنه في مايو/ أيار الماضي، أعلن وزيرا الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والإسرائيلي يائير لابيد (حينها) اتفاقهما على إعادة إطلاق اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.

وفي حديث سابق لـ"العربي" أكد الكاتب السياسي الفلسطيني محمد حواش أن الموقف التركي من القضية الفلسطينية واضح ومحدد ولا تغيير عليه، ومشيرًا إلى استدارة إيجابية في السياسة الخارجية التركية نحو المنطقة والدول العربية سيكون لها نتائج إيجابية وقوية على الشعب الفلسطيني.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close