الجمعة 29 مارس / مارس 2024

بحلوياته الشرقية.. المقدسي أبو فهمي يزيّن باب العامود منذ 40 عامًا

بحلوياته الشرقية.. المقدسي أبو فهمي يزيّن باب العامود منذ 40 عامًا

Changed

تقرير لـ"العربي" حول عمل أبو فهمي في باب العامود بالقدس المحتلة (الصورة: العربي)
يعمل أبو فهمي طقش في باب العامود منذ 40 عامًا، حيث يبيع شتى أنواع الحلويات العربية، فيما يقول المقدسيون إنه من الأسباب التي تحفزهم للنزول إلى البلدة العتيقة.

مع مرور الزمان قد تتغير بعض ملامح القدس ومعالمها، لكن في داخل سوق باب العامود هناك من ظل على حاله ولم يختلف، فمنذ أربعة عقود يقف أبو فهمي طقش خلف بسطته التي يبيع فيها الحلويات الشرقية والشامية.

وفي حديث لـ"العربي"، يشير أبو فهمي إلى أنه يعمل في بيع الحلويات منذ 40 عامًا، ويبيع الحلبة والهريسة والشامية، مشددًا على ضرورة فتح المحال في المدينة المقدسة كمظهر لصمود الفلسطينيين.

ومن أذان الظهر حتى يحل المغيب، يكون أبو فهمي في موقعه الثابت يبيع الحلويات التي يصنعها وفي أحيان يقدمها مجانًا، مرحبًا بالصغير والكبير، حتى جمع حشدًا من الزبائن الذين يقولون إنه من الأسباب التي تحفزهم للنزول إلى البلدة العتيقة.

يعمل أبو فهمي في باب العامود منذ 40 عامًا في بيع الحلويات
يعمل أبو فهمي في باب العامود منذ 40 عامًا في بيع الحلويات - العربي

ويعتبر أحد الزبائن أن أبو فهمي بالنسبة له من تراث باب العامود، وعندما يغيب أبو فهمي يشعر بأن المكان ينقصه شيء، فيما يقول مقدسي آخر: إن "أبو فهمي يتميز بعمله الرائع، كالكعك المعمول المميز الذي لا يمكننا الاستغناء عنه".

وقد يحد انتشار قوات الاحتلال المدججة بالسلاح من حركة المتسوقين، لكن الأوضاع الميدانية والأمنية والاقتصادية تحديات يجابهها المقدسيون للحفاظ على مدينتهم من التفريغ والتفقير الممنهج.

ويتجاوز دور الباعة في القدس تحديدًا البلدة القديمة منها مسألة البيع والشراء، فوجودهم يبعث الحياة في مدينة يسعى الاحتلال إلى إنهاء الوجود الفلسطيني فيها، بحسب مراسلة "العربي".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close