انطلقت اليوم الخميس في لبنان، استشارات نيابية يجريها الرئيس ميشال عون في القصر الجمهوري بعبدا شرقي بيروت، لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل حكومة جديدة.
والحكومة الأخيرة لما تبقى من عهد عون قد لا تبصر النور، بحسب ما يرى مراقبون، إذ يمكن للرئيس المكلّف أن يبقى رئيسًا مكلفًا، من دون أن يتمكن من تشكيل الحكومة.
وهذه التوقعات لا تأتي من فراغ، بل مما عهدته حكومات عون من صعوبة في التأليف بعد التكليف.
ولا تزال حظوظ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في العودة مجددًا إلى السرايا مرتفعة جدًا حتى الآن، وإن كان ذلك بأقل عدد من الأصوات، وذلك عقب إعلان حزب القوات اللبنانية عدم تسميته، أو حتى تسمية مرشح الحزب الاشتراكي السفير نواف سلام.
هل يكلّف #نجيب_ميقاتي بتشكيل الحكومة الجديدة في #لبنان؟#العربي_اليوم تقرير: جويس الحاج خوري pic.twitter.com/h6pTRjk970
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 23, 2022
لكن المفاجآت في التسميات والتي قد لا تصب في مصلحة ميقاتي ما زالت قائمة، وقد تأتي من نواب مستقلين وآخرين تغييرين، لتشكّل رسالة واضحة عن حجم المعارضة، لكل من ينتمي للطبقة السياسية التقليدية.
وتظهر المعطيات إلى وجود معالم تحالفات جديدة ترتسم في صفوف المستقلين والمعارضين، وهو ما يشير إلى أن دخول لبنان مرحلة سياسية جديدة.
