الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

بدء عمليات استعادة الحطام.. الجيش الأميركي يسقط المنطاد الصيني

بدء عمليات استعادة الحطام.. الجيش الأميركي يسقط المنطاد الصيني

Changed

تقرير عن تطوّرات قضية منطاد الصين المحلّق في سماء الولايات المتحدة (الصورة: الأناضول)
كشف مصدر عسكري أميركي لـ"العربي" أن العمليات متواصلة لاستعادة حطام المنطاد الصيني من المياه الإقليمية الأميركية من أجل تحليل التقنيات المستخدمة فيه.

أسقط الجيش الأميركي مساء اليوم السبت المنطاد الصيني الذي كان يحلق فوق الولايات المتحدة منذ عدة أيام.

وكشف مصدر عسكري أميركي لـ"العربي" أن العمليات متواصلة لاستعادة حطام المنطاد الصيني من المياه الإقليمية الأميركية في المحيط الأطلسي، من أجل تحليل التقنيات المستخدمة فيه.

وأوردت شبكتا "فوكس نيوز" و"سي إن إن" أن المنطاد الذي يقدّر البنتاغون أنه مخصص لأغراض "التجسس"، أسقطه الجيش الأميركي قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وأظهرت لقطات فيديو لحظة قيام مقاتلة حربية بإسقاط المنطاد الصيني قبالة ساحل كارولينا الجنوبية، فيما ستبدأ القوات الأميركية الموجودة على الأرض عملية لاستعادة الحطام.

وبدأ الجيش الأميركي مساء اليوم تنفيذ خطة لإسقاط المنطاد الصيني، حيث أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الرئيس جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لإسقاط المنطاد، مشيرة إلى تحرك سفن حربية ومقاتلات إلى موقع المنطاد.

وقال الرئيس الأميركي: "طالبت بإسقاط المنطاد الصيني منذ يوم الأربعاء، لكني تلقيت توصية بتحديد مكان مناسب لإسقاطه".

من جهته، أوضح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن طائرة مقاتلة أسقطت المنطاد الصيني ردًا على "انتهاك غير مقبول" للسيادة.

وأضاف أوستن أن الصين استخدمت المنطاد في محاولة لمراقبة مواقع إستراتيجية في الولايات المتحدة.

وأوضح أن البنتاغون طور عددًا من الخيارات لإسقاط المنطاد الصيني بشكل آمن فوق المياه الإقليمية، مؤكدًا أن العملية تمت بتنسيق ودعم كامل من الحكومة الكندية.

وأغلقت هيئة تنظيم الطيران المدني الأميركية السبت الحركة الجوية في ثلاثة مطارات في كارولاينا الشمالية والجنوبية لأسباب تتعلّق بـ"الأمن القومي"، وسط جدل حول انتهاك منطاد صيني المجال الجوي للبلاد.

وقالت الهيئة في بيان إنها "أوقفت الرحلات المغادرة والآتية إلى مطار ويلمنغتون (كارولاينا الشمالية)، ومطار ميرتل بيتش الدولي، ومطار تشارلستون الدولي (كارولاينا الجنوبية) في إطار إجراء يتعلق بالأمن القومي اتخذته وزارة الدفاع الأميركية".

ومنذ أمس الجمعة، يضغط أعضاء الكونغرس والمرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية 2024، علنًا على الإدارة الأميركية لإسقاط المنطاد على الفور.

ولدى إبلاغه برصد المنطاد لأول مرة يوم الثلاثاء كان بايدن يميل إلى إسقاط المنطاد فوق الأرض، لكن مسؤولين في البنتاغون نصحوه بعدم القيام بذلك، محذرين من أن هناك خطرًا محتملًا على المدنيين يفوق تقييم المكاسب الاستخباراتية الصينية المحتملة.

وأثار المنطاد توترًا جديدًا بين الولايات المتحدة والصين، أرجأ عقبها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارته التي كانت مقررة إلى بكين في 5 و6 فبراير/ شباط الحالي.

وأقرّت بكين بأن المنطاد تابع لها، لكنها أكدت أنه "آلية مدنية تستخدم لأغراض البحث وخصوصًا للأرصاد الجوية".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close