السبت 13 أبريل / أبريل 2024

بدء مسار اختيار خليفته.. حزب العمال يستعجل سحب الثقة من جونسون

بدء مسار اختيار خليفته.. حزب العمال يستعجل سحب الثقة من جونسون

Changed

متابعة "العربي" للتطورات في بريطانيا والترشيحات لخلافة جونسون (الصورة: رويترز)
بينما وضع حزب المحافظين جدولًا زمنيًا في مسار البحث عن خليفة بوريس جونسون، يعتزم حزب العمال البريطاني المعارض طرح مقترح سحب الثقة من الأخير.

يعتزم حزب العمال البريطاني المعارض طرح مقترح سحب الثقة من رئيس الحكومة بوريس جونسون في البرلمان، على ما أفادت وكالة "رويترز".

وكان زعيم الحزب كير ستارمر قد قال الأسبوع الفائت إنّ حزبه سيضغط للتصويت على سحب الثقة تمهيدًا للانتخابات.

ويأتي ذلك بعيد إعلان بوريس جونسون أنه سيستقيل حال اختيار زعيم جديد لحزب المحافظين، الأمر الذي يرفضه حزب العمال مطالبًا بأن تكون الاستقالة راهنة وفورية. 

ومن غير المرجح أن تحقق خطوة الحزب المعارض نجاحًا في ظل سيطرة المحافظين على البرلمان.

"تصويت لإحراج المحافظين"

ويشير مراسل "العربي" من لندن إلى أن حزب العمال إن طرح اقتراحًا بحجب الثقة عن حكومة جونسون الحالية لإخراجه من السلطة فورًا، فربما سيتم التصويت غدًا.

وبينما يؤكد أن من غير المرجح أن ينال التصويت من جونسون، باعتبار أن المحافظين يمتلكون الأغلبية في البرلمان، يلفت إلى أنه يهدف إلى إحراج المحافظين أكثر مما هو لإخراج جونسون بطريقة تؤدي حتمًا إلى انتخابات عامة.

ويرى أن الجدول الزمني الذي وضعه المحافظون حاليًا هو الأكثر ترجيحًا في مسار البحث عن خليفة بوريس جونسون، الذي سيُعرف مع حلول الخامس من سبتمبر/ أيلول المقبل.

وكان غراهام برادي، رئيس لجنة 1922 البرلمانية، قد دعا إلى إتاحة متسع من الوقت قبل إعلان النتيجة في ذلك التاريخ.

وأوضح في الوقت نفسه أن باب الترشيحات سيفتح اليوم الثلاثاء ويغلق في اليوم نفسه، على أن يباشر الأربعاء بدورة أولى للبدء بتصفية بعض المرشحين قبل إجراء دورة ثانية الخميس.

المرشحون الأكثر حظًا

ومراسل "العربي" يلفت إلى أن الترشيحات تركز حتى الآن على كل من ريشي سوناك وليز تراس.

ويوضح أن سوناك، وزير المالية السابق، يدعمه كل من دومينيك راب ووزير النقل جرات تشابس، الذي أعلن خروجه من السباق اليوم الثلاثاء لينضم إلى حملة ترشيح سوناك.

ويوضح في المقابل أن ليز تراس، وزيرة الخارجية الحالية، لديها حظوظ كبيرة، ويدعمها إلى الآن كبار نواب حزب المحافظين. 

ويتوقف عند بيني موردونت، وزيرة الدفاع السابقة ووزيرة التجارة الدولية حاليًا، فيقول إنها تلقت دعمًا من ديفيد ديفيز، الوزير السابق المكلف بشؤون المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي غداة بركسيت ووزراء آخرين.

ويلفت إلى أن المرشحين يركزون، في ظل الأوضاع التي تعيشها بريطانيا، على إتمام عملية تحديث اقتصاد البلاد بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتخفيضات الضرائب.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close