بدأت باستهداف منزل ثم خيام النازحين.. تسلسل زمني لمجزرة المواصي
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في منطقة مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد أكثر من 90 فلسطينيًا، وإصابة 289 آخرين.
وبدأ الهجوم الإسرائيلي بغارة صاروخية عنيفة جدًا، استهدفت منزلًا ومحيطه وأحدثت دمارًا هائلًا في الحي، قبل أن يستهدف قصف آخر خيام النازحين في المنطقة ذاتها، وهي منطقة مكتظة بعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا إليها من مدينة خانيونس وأماكن أخرى.
الهجوم لم ينته عند الغارات والقصف، إذ أقدمت طائرات مسيرة على إطلاق النار على طواقم الإسعاف والدفاع المدني والمواطنين، الذين هرعوا لنجدة الجرحى أو نقل الجثامين إلى المستشفيات.
مجزرة المواصي توقف نشاط مستشفى ناصر
ومما زاد في عدد الشهداء، أن مستشفى ناصر في خانيونس لم يعد قادرًا على استيعاب مزيد من الإصابات بسبب كثرة الجرحى الذين نقلوا إليه، والنقص الشديد في المستلزمات الطبية.
ومواصي خانيونس مصنفة وفق الجيش الإسرائيلي "منطقة آمنة" ينزح الناس إليها للهروب من عمليات جيش الاحتلال في مناطق أخرى.
كما أن المنطقة المستهدفة تحتوي على منشآت حيوية، أهمها محطة لتحلية المياه يعتمد عليها الأهالي في توفير مياه صالحة للاستخدام، في ظل ندرة الماء الشديدة.
وكذلك تقع في المنطقة نقطة لتوزيع آلاف الوجبات اليومية على النازحين الذين لا يجدون قوت يومهم.