قدمت السنغال، أداء كرويًا غير مقنع في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، عقب تعادلها اليوم الجمعة، من دون أهداف مع غينيا في بافوسام، على الرغم من التوقعات التي وضعتها كمرشحة قبل البطولة للتتويج باللقب.
ويعني هذا التعادل أن الفريقين اقتربا من التأهل لدور 16، وبذلك يتقاسم المنتخبان الصدارة بالمجموعة الثانية، برصيد أربع نقاط عقب فوزهما في الجولة الافتتاحية.
فرص مهدورة
ونال ساديو ماني قائد السنغال فرصة للتسجيل من ركلة حرة قريبة المدى في وقت مبكر باللقاء، لكنه سدد في الحائط. وغاب كذلك لفترات طويلة بالشوط الأول في ظل تألق زميله في ليفربول نابي كيتا الذي دفع غينيا للهجوم في محاولات متكررة.
وبتمريرة متقنة من كيتا انفرد مهاجمان بمرمى السنغال، لكن محاولة إيلاش موريبا الأولى تصدى لها الحارس سيني ديانج وأخفق مورجان جيلافوجي في المتابعة.
وتحسنت السنغال كثيرًا بعد الاستراحة وكان بونا سار قريبًا من التسجيل بعد ركلة حرة في الدقيقة 52.
وبعد أربع دقائق سدد المدافع عبدو ديالو ضربة رأس فوق العارضة بعد ركلة حرة ونال ماني فرصة ذهبية في الدقيقة 67 بعد تمريرة سار لكنه سدد بعيدًا عن الشباك.
ومع تأهل أول فريقين من كل مجموعة بجانب أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث فمن المتوقع أن تكفي أربع نقاط للتأهل لدور 16 لكن السنغال لم ترتق للتطلعات وتأثرت بغياب عشرة لاعبين.
كورونا يفتك بالسنغال
وتفتقد السنغال عشرة لاعبين بسبب عدوى فيروس كورونا، ومن بينهم القائد كاليدو كوليبالي والحارس الأساسي إدوار مندي، وقد غابا أيضًا عن المباراة الأولى بجانب إدريسا جانا جي وفودي بالو توري الذين أصيبا بالفيروس عقب الفوز الصعب 1-صفر على زيمبابوي في اللقاء الأول.
وقال أليو سيسي مدرب السنغال: "كانت مباراة صعبة جدًا وسط غياب الكثير من اللاعبين".
وغاب عن غينيا أربعة لاعبين لخضوعهم للحجر الصحي.
وتلعب مالاوي ضد زيمبابوي في وقت لاحق اليوم بالمجموعة نفسها.