الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

برائحة الحرب وألمها.. المسرح الأوكراني يستعيد نشاطه من جديد

برائحة الحرب وألمها.. المسرح الأوكراني يستعيد نشاطه من جديد

Changed

المسارح في أوكرانيا تعود لفتح أبوابها أمام الجمهور بعروض تطغى عليها آلام الحرب (الصورة؛ غيتي)
عاد النشاط مجددًا إلى المسارح الأوكرانية، لكنه جاء محملًا بألم الحرب وتبعاتها التي طغت على نوعية النصوص.

عاد المسرح من جديد ليُنعش خشبات العاصمة الأوكرانية كييف، وتكشف عتمة الصالات طبيعة الظروف التي باتت تقام فيها الفعاليات الثقافية في عموم البلاد.

وتعود الممثلة الأوكرانية إيكاتيرينا فيشنفيا إلى خشبة المسرح بوجه مغاير تحمل فيه آلام الحرب التي قلبت حياة الممثلين رأس على عقب، وباتت أدوارهم تحتوي في طابعها رسائل الصمود والمقاومة في وطن يواجه تحدي البقاء، كما تقول.

وتوضح الممثلة فيشنفيا في حديث لـ"العربي" أن ردة فعل الجمهور الذي يعبر عن حاجته إلى هذا الدعم المعنوي تشير إلى حجم التغيير الكبير الذي حصل في دور الممثل الذي لم يعد لأجل تسلية الجمهور، بل ليعطيه الفرصة للتنفس والمقاومة.

مسرح في ظروف صعبة

ويتعطش العديد من الأوكرانيين إلى هذه الفعاليات، ويتسابقون إلى حضورها عندما تتوفر الظروف؛ فدوي صفارات الإنذار، قد يفسد أي مخطط أو برنامج.

وتوضح مسؤولة مسرح زولوتي فاروتي في كييف فيكتوريا كورنيينكو أن "هناك الكثير من التحديات التي واجهناها في البداية، وهي أن الكثير من الممثلين والتقنيين انضموا الى قوات الدفاع والجيش وهم على خطوط الجبهة، والكثير منا تحول إلى العمل التطوعي وبدأنا أخيرًا نعيد الحياة إلى هذا المسرح".

هذا في حين عاد المتحف الوطني لتاريخ أوكرانيا هو الآخر لاستضافة الأحداث الثقافية المهمة، حيث يحي خلال هذه الأيام ذكرى الفيسلوف الأوكراني هريهوري سكوفورودا الذي ترك إرثًا معرفيًا في الأمة السلافية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة