أعلنت الشرطة في نورثمبريا في شمال إنكلترا السبت توقيف 14 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل غير عمد، بعد وفاة فتى في حريق.
وبحسب النتائج الأولية، عثر عناصر الإطفاء على جثة صبي يبلغ 14 عامًا في منطقة صناعية في غيتسهيد، إحدى ضواحي نيوكاسل، بعد استدعائهم إلى الموقع مساء الجمعة.
وجرى تأكيد هوية الضحية على أنه لايتون كار (14 عامًا).
توقيف 14 طفلاً على خلفية وفاة فتى في حريق
وقد اندلع حريق في المكان قرابة الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.
ومساء السبت، أعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على 14 طفلًا، هم أحد عشر صبيًا وثلاث فتيات، تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا. ويُشتبه في ارتكابهم "جريمة قتل غير عمد".
وقال ناطق باسم الشرطة: إن "التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، ويُطلب من الجمهور عدم التكهن" بالنتائج، من دون الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وأفاد سكان محليون لهيئة "بي بي سي" الأحد بأن مراهقين كانوا يدخلون بانتظام إلى الموقع الصناعي.

وأضافوا أيضًا أن الحرائق شائعة، لكن ما حدث يوم الجمعة كان "استثنائيًا".
وقال أحد الجيران لبي بي سي إنه "أكبر حريق" شهدوه على الإطلاق".
من جهته، أفادت الشرطة بأن التحقيق في الحريق لا يزال في مراحله الأولى، وطلبت من السكان عدم التكهن بما حدث.

وقالت مفتشة المباحث لويز جينكينز: إنها "حادثة مأساوية للغاية فقد فيها صبي حياته للأسف".
وأضافت "نتقدم بخالص تعازينا لعائلة لايتون وهم يحاولون تجاوز محنة فقدان عزيزهم".
وأردفت "سيواصل ضباطنا المتخصصون دعمهم بكل ما في وسعهم".
وفي سياق متصل، قال مفتشة المباحث: إنه "سيبقى هناك طوق أمني، إلى جانب تواجد شرطي، لإجراء التحقيقات و"طمأنة الجمهور".
وناشدت الشرطة أي شخص لديه معلومات التواصل معها.
وعبّرت سوزان دونغوورث، مفوضة شرطة نورثمبريا والجريمة، عن "خالص تعازيها" لعائلة وأصدقاء المراهق في هذا "الوقت العصيب".