الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بسبب أنشطتها النووية.. تلويح إسرائيلي بإجراءات قريبة ضد طهران

بسبب أنشطتها النووية.. تلويح إسرائيلي بإجراءات قريبة ضد طهران

Changed

تقرير سابق عن التقدم الذي تحرزه طهران في مراحل تخصيب اليورانيوم (الصورة: تويتر)
أفادت وكالة أسوشييتد برس للأنباء بأن إيران تبني موقعًا جديدًا تحت الأرض في جبال زاغروس ليحل مكان مركز مكشوف لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز.

كشف رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الثلاثاء عن احتمال اتخاذ "إجراء" ضد إيران، في وقت قلل فيه مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من شأن أي تهديد فوري قد تشكله منشأة نووية جديدة تقيمها طهران تحت الأرض.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي: "تقدمت إيران في تخصيب اليورانيوم أكثر من أي وقت مضى. هناك تطورات سلبية تلوح في الأفق وقد تستدعي إجراء عسكريًا".

"إلحاق الضرر بالمنشئات النووية"

وأكد هاليفي خلال منتدى دولي للأمن أن "لدينا قدرات، ولدى آخرين قدرات أيضًا"، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.

وينقسم الخبراء حول ما إذا كان للجيش الإسرائيلي نفوذ يستطيع من خلاله إلحاق ضرر دائم بالمنشآت النووية الإيرانية التي تقع في أماكن نائية ومتفرقة وحصينة. وتنفي إيران سعيها لامتلاك قنبلة نووية وتعهدت برد مدمر على أي هجوم.

وأثيرت تكهنات بأن إسرائيل قد تعتمد على دول على حدود إيران كنقاط انطلاق لشن ضربات. ورفضت إحدى هذه الدول، وهي أذربيجان، هذه الفكرة رغم علاقاتها القوية مع إسرائيل.

وقال نائب وزير الخارجية الأذربيجاني فريد رزاييف في المؤتمر: "نمتنع عن التدخل في نزاعات أو مشاكل الدول الأخرى، بما يشمل السماح باستخدام أراضينا في بعض العمليات أو المغامرات".

وأمس الإثنين، أفادت وكالة أسوشييتد برس للأنباء بأن إيران تبني موقعًا جديدًا تحت الأرض في جبال زاغروس ليحل محل مركز مكشوف لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية القريبة التي تعرضت لانفجار وحريق في يوليو/ تموز 2020.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي في المؤتمر: "هذا يحد بالطبع من القدرة على شن هجوم بالمقارنة مع المنشآت الموجودة فوق الأرض، إنها أسهل بالطبع. لكن ما يمكن قوله في هذا الأمر إنه لا يوجد مكان لا يمكن الوصول إليه".

وعلى إثر حادثة عام 2020، أعلنت إيران في عام 2021 أنها تعمل على نقل بعض تجهيزات تصنيع أجهزة الطرد المركزي إلى "قلب الجبل بالقرب من نطنز"، وهي منطقة يجري فيها المهندسون الإيرانيون أعمال حفر منذ فترة طويلة.

وعارض هنجبي التهديد بشن هجوم إسرائيلي بشكل صريح، بل أشار إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الولايات المتحدة حين أوضح أن لديها قنابل ضخمة من طراز (جي.بي.يو-43/بي) ليست في ترسانة إسرائيل.

وقال: "هذه المنشأة التي تقع تحت الأرض بالقرب من نطنز سيستغرق اكتمالها سنوات" على أي حال.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close