ساهم ازدياد أعداد المواطنين في العراق بتفاقم أزمة السكن، حيث باتت أسعار الوحدات السكنية تفوق قدرة العراقيين المعيشية.
ويبحث المواطن العراقي مصطفى عن شقة تناسبه في المجمعات السكنية الاستثمارية، علّها تكون فرصة تخلصه من دفع بدلات الإيجار، ليُصدم بالأسعار المرتفعة جدًا.
ويعاني أغلب سكان بغداد من أزمة في السكن، بسبب الأسعار المرتفعة والمتفاوتة بذات الوقت، مما يدفع المواطن للجوء إلى القرض لكي يتمكن من إتمام عملية الشراء.
وهناك عشرات المجمعات السكنية الاستثمارية التي أنجزت في بغداد وبقية المحافظات، إلا أن أسعار الشقق فيها تفوق قدرة المواطن العراقي.
خطط حكومية
وفي هذا السياق، يؤكد المتحدث باسم هيئة الاستثمار الوطنية العراقية مثنى فيحان، لـ"العربي"، أن هناك نداءات كبيرة بما يخص ارتفاع أسعار المنازل التي قد لا تتناسب مع دخل المواطنين.
ويُعتبر السبب الأساسي في ارتفاع الأسعار هو تركّز المشاريع السكنية الاستثمارية في مراكز المدن دون التوسع نحو الأرياف.
قُبض على أحد المتورطين قبل هروبه بطائرة خاصة.. قضية “سرقة القرن” في #العراق تكشف عن آخر فصولها إليكم كيف اختفت 2.5 مليار دولار من خزائن الدولة 👇@AnaAlarabytv pic.twitter.com/rJ0DpLJoY5
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 25, 2022
من جهته، يرى مدير المركز الوطني للمراقبة والتقييم محمد البغدادي أنه "يتوجب على المسؤولين افتتاح مناطق جديدة للسكن للمواطنين العاديين، وإعادة تأهيل أطراف المدن المركزية".
وتتراوح أسعار الوحدات السكنية في بغداد بين 150 و250 ألف دولار مما يضعف من جدوى مشاريع الوحدات السكنية في حل المشكلة، فيما تحاول الحكومة إيجاد معالجات أخرى عبر استحداث مدن أقل كلفة وتقديم قروض ميسرة.