الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

بسبب الأمن القومي.. واشنطن تحظر بيع معدات شركتي "هواوي" و"زد تي آي"

بسبب الأمن القومي.. واشنطن تحظر بيع معدات شركتي "هواوي" و"زد تي آي"

Changed

نافذة إخبارية سابقة تتناول حظر كندا مشاركة "هواوي" و"زد تي إي" في شبكة الجيل الخامس (الصورة: غيتي)
حظرت إدارة بايدن الموافقة على معدات اتصالات جديدة من شركتي "هواوي" و"زد تي آي" الصينيتين لأنها تشكّل خطرًا على الأمن القومي.

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حظر الموافقة على معدات اتصالات جديدة من شركتي "هواوي" و"زد تي آي" الصينيتين، لأنها تشكل "خطرًا غير مقبول" على الأمن القومي الأميركي.

والجمعة، قالت لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية إنها أقرت القواعد النهائية التي تحظر بيع أو استيراد المعدات التي تصنعها شركة داهوا تكنولوجي المصنعة لأجهزة المراقبة وشركة هانغتشو هيكفيجن للتكنولوجيا الرقمية لصناعة أجهزة الفيديو للمراقبة وشركة هيتيرا للاتصالات.

وتمثّل هذه الخطوة أحدث حملة تشنها واشنطن على شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة، وسط مخاوف من أن تستخدم بكين شركات التكنولوجيا الصينية للتجسس على الأميركيين.

"حماية الشعب الأميركي"

وفي بيان، قالت رئيسة لجنة الاتصالات الاتحادية جيسيكا روزنوورسيل: إنّ "هذه القواعد الجديدة جزء مهم من إجراءاتنا المستمرة لحماية الشعب الأميركي من تهديدات الأمن القومي المتعلقة بالاتصالات".

من جهتها، قالت هيكفيجن في بيان: إن منتجاتها لا تهدد الأمن الأميركي. وتابعت: "هذا القرار الصادر عن لجنة الاتصالات الاتحادية لن يسهم بشيء لحماية الأمن القومي الأميركي ولكنه سيكون إلى حد كبير أكثر ضررًا وتكلفة للشركات الصغيرة في الولايات المتحدة والسلطات المحلية والمناطق التعليمية والمستهلكين الأفراد لحماية أنفسهم ومنازلهم ومصالحهم التجارية وممتلكاتهم".

وأضافت أنها ستواصل خدمة العملاء الأميركيين "بالامتثال الكامل" للقوانين الأميركية.

وكانت لجنة الاتصالات الاتحادية قد أشارت في يونيو/ حزيران 2021، إلى أنها تدرس حظر جميع تصاريح المعدات لجميع الشركات المدرجة في القائمة المشمولة.

وجاء ذلك بعد تصنيف خمس شركات صينية في مارس/ آذار 2021، على أنها تشكل تهديدًا للأمن القومي بموجب قانون عام 2019 الذي يهدف إلى حماية شبكات الاتصالات الأميركية وهي هواوي وزد تي آي وداهوا تكنولوجي وهيكفيجن وهيتيرا.

وفي مايو/ أيار الماضي، استبعدت كندا "هواوي" و"زد تي إي" من عقود شبكتها للجيل الخامس بحجة الأمن القومي أيضًا، وهو القرار الذي دعمته الولايات المتحدة. ونددت الصين بدورها بهذا القرار معتبرة أنه "قرار سياسي" ولا علاقة له بالأمن الإلكتروني.

المصادر:
العربي- رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close