الجمعة 29 مارس / مارس 2024

بسبب تحويل مسارها.. برنامج "الأغذية العالمي" يعلّق جزءًا من مساعدته لإثيوبيا

بسبب تحويل مسارها.. برنامج "الأغذية العالمي" يعلّق جزءًا من مساعدته لإثيوبيا

Changed

زاوية ضمن برنامج "العربي اليوم" حول تعليق الأمم المتحدة جزءًا من مساعداتها لإثيوبيا (الصورة: غيتي)
أكدت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين أن "تحويل مسار المساعدات الغذائية أمر غير مقبول على الإطلاق".

أكد برنامج  الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، تعليق جزء من مساعداته الغذائية لإثيوبيا بسبب تحويل مسار المساعدات بعد يوم من إعلان مماثل قامت به الولايات المتحدة.

وجاء في بيان للبرنامج: "سنقوم مؤقتًا بإيقاف المساعدات الغذائية لإثيوبيا، لكن المساعدة الغذائية للأطفال والحوامل والمرضعات وبرامج الوجبات المدرسية وأنشطة دعم المزارعين والرعاة في مواجهة الصدمات الخارجية ستستمر دون انقطاع".

ويحتاج أكثر من 20 مليونًا لمساعدات غذائية في إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، وذلك نتيجة لأسوأ جفاف يضرب منطقة القرن الإفريقي منذ عقود وصراع استمر لعامين في الشمال خلف عشرات الآلاف من القتلى قبل أن ينتهي بتوقيع هدنة العام الماضي.

"أمر غير مقبول"

وأكدت مديرة البرنامج سيندي ماكين أن "تحويل مسار المساعدات الغذائية أمر غير مقبول على الإطلاق". ورحبت في البيان "بالتزام الحكومة الإثيوبية بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين".

وأمس الخميس، علّقت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID تقديم المساعدات الغذائية لإثيوبيا، مبررة الخطوة بـ"حملة واسعة النطاق ومنسّقة" لتحويل مسار الإمدادات التي تم التبرع بها وعدم إيصالها للمحتاجين إليها.

وجاء في بيان لناطق باسم وكالة المساعدات الحكومية الأميركية الرئيسية: "اتّخذنا القرار الصعب والضروري بأنه لا يمكننا المضي قدمًا بتوزيع المساعدات الإنسانية إلى أن يتم تطبيق الإصلاحات".

وأضاف: "ننوي استئناف المساعدات الغذائية فور ثقتنا بنزاهة أنظمة إيصال المساعدات إلى مستحقيها".

والجمعة، أوضح برنامج الأغذية العالمي "مضاعفة جهوده لتحسين الضوابط والضمانات لضمان وصول المساعدات الغذائية إلى المستفيدين، وهم السكان المعرضون للخطر في إثيوبيا".

ووفق البرنامج فإنه "يعمل عن كثب مع شركائه في الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية والجهات الفاعلة المحلية لإصلاح طريقة توزيع المساعدات في إثيوبيا".

ويعاني ملايين الإثيوبيين نقصًا في المواد الغذائية نتيجة النزاع الذي شهدته تيغراي لمدة عامين والجفاف الذي ضرب جنوب وجنوب شرق البلاد إضافة إلى الصومال وأجزاء من كينيا.

وانقضت سبعة أشهر على اتفاق السلام الموقع في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي. وإن اتّسم تطبيقه بالبطء لم تندلع أي أعمال قتالية تذكر.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close