الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

بسبب حظر الإجهاض.. ممثلة أميركية تشبّه قضاة المحكمة العليا بالمسلمين

بسبب حظر الإجهاض.. ممثلة أميركية تشبّه قضاة المحكمة العليا بالمسلمين

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" من يونيو حول إلغاء المحكمة الأميركية العليا الحق الدستوري في الإجهاض (الصورة: مواقع التواصل)
أثارت تغريدة للممثلة الأميركية بيت ميدلر غضبًا عارمًا، بعدما شبهت قضاة المحكمة العليا بالمسلمين بصورة معدلة عقب قرار حظر الإجهاض.

تعرضت الممثلة الأميركية بيت ميدلر لانتقادات بسبب مشاركتها صورة معدلة بواسطة الفوتوشوب لأعضاء المحكمة العليا وهم يرتدون العمامة والبرقع، فوصفها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بأنها "عنصرية" ومليئة "بالإسلاموفوبيا".

وأتت التغريدة، في إشارة من ميدلر إلى قرار المحكمة العليا الأميركية الأخير بحظر الإجهاض في الأسبوع 15 من الحمل، ولم تكتب الممثلة أي تعليق واكتفت بنشر الصورة المعدلة.

ورأى البعض أن هذه الخطوة التي قامت بها شخصية مشهورة ولها تأثير على الرأي العام، تعزز خطاب الكراهية ضد المسلمين إذ عدلت الصورة لتظهر قضاة المحكمة العليا الذكور مرتدين عمامات وذات لحى طويلة، في حين ظهرت القاضيات وهن يرتدين الحجاب والبرقع.

واستغرب النشطاء تشبيه ميدلر حظر الإجهاض الأخير بالشريعة الإسلامية، وأدان المتابعون هذه المقارنة، بحيث أشار كثيرون إلى أن قرار المحكمة العليا صدر عن "مسيحيين أميركيين بيض" ولا علاقة للمسلمين بها. 

فكتب المحلل الاقتصادي علي أحمدي: "بصفتي مسلمًا عاش في أميركا لمدة 20 عامًا، لقد سئمت حقًا من تظاهركم بأن أي شيء خاطئ في مجتمعكم سببه الإسلام".

أميركا تتراجع عن حق المرأة في الإجهاض

يذكر أنه يوم 24 يونيو/ حزيران المنصرم أبطلت المحكمة العليا الأميركية حكمًا تاريخيًا صدر عام 1973 يعرف باسم قضية (رو ضد ويد) الذي اعترف بحق المرأة الدستوري في الإجهاض، وقننه على مستوى البلاد.

 وأعادت للولايات القدرة على حظر الإجهاض، بعد أن حقق المحافظون هدفهم بتصويت الغالبية الجديدة من القضاة المحافظين على القرار، فأطلقت هذه الخطوة شرارة احتجاجات كبيرة على مستوى البلاد وصلت حتى إلى بلدان أخرى منها أستراليا، وأثارت إدانة دولية.

حتى إن الرئيس جو بايدن انتقد قرار المحكمة في وقت سابق واعتبره "رهيبًا، مؤلمًا ومدمرًا لكثير من الأميركيين"، وقال: "سنتخذ إجراءات لحماية حقوق المرأة والصحة الإنجابية".

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close