Skip to main content

بسبب عملية تجميل أنفها.. رئيسة البيرو تدخل بلادها في أزمة سياسية

الأربعاء 4 ديسمبر 2024
أجرت رئيسة البيرو دينا بولوارتي عملية تجميل لأنفها من دون إعلان ذلك للعامة أو تفويض سلطاتها للكونغرس - رويترز

تسبّب خضوع رئيسة البيرو دينا بولوارتي لعملية تجميل للأنف في أزمة سياسية هذا الأسبوع، وصلت إلى حد دعوتها للتنحي على خلفية عدم تفويض أحد بتولي مسؤولياتها خلال الجراحة.

وكانت بولوارتي البالغة 62 عامًا قد أجرت العملية في صيف 2023، وتطرقت إليها الصحافة المحلية ومستخدمو منصات التواصل الاجتماعي مرارًا خلال الفترة الماضية، لكن لم يتم تأكيد حصولها رسميًا سوى الثلاثاء في جلسة استماع برلمانية إلى رئيس الوزراء السابق ألبرتو أوتارولا.

وقال أوتارولا للمشرّعين الذين يحققون في المسألة: إن الرئيسة "أبلغتني بأنها ستجري تجميلًا للأنف.. جراحة في الأنف، لكن بسبب مشكلات في التنفس".

غياب عن الظهور

وتحقق اللجنة البرلمانية في مكان وجود بولوارتي في الفترة بين 28 يونيو/ حزيران و10 يوليو/ تموز 2023، عندما غابت بالكامل عن الظهور في العلن.

وبحسب وسائل إعلام محلية، أجرت الرئيسة في تلك الفترة العملية في مركز طبي بليما، من دون إعلان ذلك للعامة أو تفويض سلطاتها للكونغرس.

وأكد رئيس الوزراء السابق أن الرئيسة قامت بمهامها عن بعد خلال فترة النقاهة. وشدد على أنه "لم يحصل شغور في السلطة خلال تلك الفترة، إذ لم تكن للعملية الجراحية أي مضاعفات بالغة".

واعتبر مشرّعون وخبراء قانونيون، أن ما قامت به بولوارتي يعدّ انتهاكًا للدستور، مطالبين بعزلها.

وقال النائب خوان بورغوس الذي يرأس لجنة الرقابة البرلمانية: إن ما قامت به الرئيسة "يشكّل سببًا للفصل.. لأنه كان عليها أن تطلب إذن الكونغرس".

من جهتها، سعت نائبة الرئيسة باتريسيا خواريز للتقليل من شأن الجدل، معتبرة أنه "زوبعة في فنجان".

ويحوم الجدل بشأن بولوارتي منذ أشهر. ويتهمها المدعون بتلقي ساعات فاخرة من طراز "روليكس" كرشى.

كذلك، تتهم بالمسؤولية عن مقتل أكثر من 50 متظاهرًا عام 2022 في قمع تحركات احتجاجية طالبت باستقالتها ودعت إلى انتخابات جديدة.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة