أعلنت أسرة النجم السينمائي الأميركي بروس ويليس، اليوم الأربعاء، أن بطل سلسلة أفلام "داي هارد" سيعتزل التمثيل بسبب إصابته بمرض الحبسة أو فقدان القدرة على الكلام، وهو مرض تسبب في "تأثر قدراته الإدراكية".
وجاء في منشور نشر عبر حساب ابنته رومر: "إلى أحباب بروس المذهلين، كعائلة أردنا أن نشارك أن حبيبنا بروس يعاني من بعض المشكلات الصحية.. تم تشخيصه مؤخرًا بالحبسة الكلامية، مما يؤثر على قدراته المعرفية".
وتابع المنشور: "نتيجة لهذا ومع الكثير من الاهتمام، يبتعد بروس عن المهنة التي كانت تعني له الكثير". وأضاف: "هذا وقت مليء بالتحديات لعائلتنا ونحن نقدر بشدة استمرار حبكم وتعاطفكم ودعمكم".
كذلك، نشرت زوجة ويليس السابقة ديمي مور البيان عينه عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث وقع المنشور باسم "إيما، ديمي، رومر، سكاوت، تالوله، مابيل وإيفلين"، في إشارة إلى أولاده أيضًا وإيما هيمنفغ زوجته الحالية.
وبحسب موقع "مايو كلينك" الطبي، فإن الحبسة هي "حالة تحرم المصاب بها من القدرة على التواصل"، ويمكن أن تكون ناجمة عن سكتة دماغية أو إصابة في الرأس أو ورم في المخ أو مرض.
وفي نافذة طبية عام 2018، سلّط "العربي" الضوء على مرض الحبسة الكلامية الذي يصيب كبار السن بشكل أكبر من الفئات العمرية الأخرى، حيث عرّفت اختصاصية النطق رنا الخوري عنه بأنه اضطراب في اللغة ناتج عن خلل دماغي قد يصطحب معه مشاكل في التواصل على صعيد الكلام والاستيعاب والفهم وحتى على صعيد الكتابة والقراءة.
وتبدأ عوارض الحبسة الكلامية بحسب خوري بعد الإصابة مثلًا بالجلطة الدماغية أو صدمة في الرأس حيث يشعر المقربين من المريض أن المصاب يعاني في التعبير والاستخدام الملائم للكلمات وحتى قد ينسى أسماء أبسط الأغراض من حوله أو يبدل في استخدام الكلمات بحسب الصوت وليس المعنى.
أما ويليس، الذي بلغ من العمر 67 عامًا هذا الشهر، فقد اشتهر عالميًا بدوره في سلسلة أفلام "Die Hard" الناجحة بشخصية الشرطي جون ماكلين، والمكونة من خمسة أفلام من 1988 إلى 2013.