الأحد 13 أكتوبر / October 2024

بشأن عضوية الناتو.. تركيا ترد على وثائق أرسلتها فنلندا والسويد

بشأن عضوية الناتو.. تركيا ترد على وثائق أرسلتها فنلندا والسويد

شارك القصة

تقرير حول أسباب الرفض التركي لعضوية فنلندا والسويد في الناتو (الصورة: الأناضول)
قال وزير الخارجية التركي: إن الوثائق التي أرسلتها كل من فنلندا والسويد إلى بلاده بخصوص عضويتهما في الناتو لا تلبي مطالبها، حيث قامت أنقرة بإبلاغهما بذلك.

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس الأربعاء، أن الوثائق التي أرسلتها السويد وفنلندا إلى تركيا بخصوص عضويتهما في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا تلبي مطالب أنقرة، وأن الأخيرة أبلغت كلتا الدولتين والحلف بذلك.

وكشف الوزير التركي عن الأمر في مؤتمر صحافي مع نظيريه الأيرلندي سيمون كوفيني والنرويجية أنيكين هويتفيلدت، بالعاصمة أنقرة.

وأوضح تشاووش أوغلو أن تركيا أبلغت الناتو والسويد وفنلندا بتحفظاتها حيال انضمام الدولتين إلى الحلف، وأن موافقة أنقرة على عضويتهما مرتبط بفحوى الإجابات التي ستقدمها السويد وفنلندا لتساؤلات ومطالب أنقرة.

وأضاف أن تركيا تدعم بقوة سياسة الباب المفتوح للناتو، مبينًا أن المباحثات جارية بخصوص عضوية السويد وفنلندا على أعلى المستويات.

وتهدد معارضة تركيا بعرقلة عملية انضمام فنلندا والسويد في حلف الناتو التي تلقى إجماعًا لدى دول التحالف، حيث وُصفت الخطوة بـ "التاريخية".

وتبرر أنقرة موقفها بأنها أولًا تريد تجنب الخطأ الذي ارتكب سابقًا بانضمام اليونان، وثانيها باتهام البلدين بإيواء "إرهابيين" من حزب العمال الكردستاني، وثالثها جنوح سياستها للوساطة بين موسكو وكييف.

وكانت فنلندا والسويد قد قررتا البقاء طويلًا على الحياد، لكن الانضمام إلى الناتو جاء رد فعل على الهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا.

الملف السوري

وبشأن الملف السوري، قال تشاووش أوغلو: إن نحو 4.4 ملايين سوري يعيشون في شمال غرب سوريا، بينهم 4.1 ملايين بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وأشار إلى مساعدات مقدمة إلى 2.4 مليون شخص في المنطقة وخاصة إدلب شهريًا من قبل الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن 800 شاحنة مساعدات تعبر من معبر "جيلوة غوزو" الحدودي في الشهر.

وتحدث عن ضرورة تجديد قرار مجلس الأمن رقم 2585، من أجل استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا.

ولفت إلى أنه التقى نظيريه كوفيني وهويتفيلدت كل على حدة؛ حيث تناول معهما التطورات في أوكرانيا وعلى رأسها شحن الحبوب، وقضايا إقليمية أخرى مثل القضية الفلسطينية، بحسب "الأناضول".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول
Close